السبت 29 مارس 2025

عرب وعالم

حماس: العودة للحرب كانت قرارًا مبيتًا عند نتنياهو لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن جفير

  • 26-3-2025 | 12:14

نتنياهو

طباعة
  • سارة أشرف

قالت حركة حماس، إن العودة للحرب كانت قرارا مبيتا عند نتنياهو لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن جفير.

وأضافت حماس، و فقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وطالبت حماس بالضغط على الاحتلال لإلزامه وقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي يعرض حياة المحتجزين للخطر.

وأكدت "حماس" أن نتنياهو يكذب على أهالي المحتجزين، بزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء، مشددة على أنه كلما جرب الاحتلال استعادة محتجزيه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم ال59 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ46، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان واعتقالات.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال صعدت من عدوانها العسكري على مدينة طولكرم ومخيميها، حيث دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط حصار مشدد.

في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم عددا من المواطنين الفلسطينيين ، بعد مداهمة منازلهم في المدينة وضواحيها، تخللها عمليات دهم وتفتيش واسعة للمنازل، وتخريب محتوياتها.

وفي مخيم طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال ما تبقى من العائلات في حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح قسرا، بعد طردهم من منازلهم بالقوة، ضمن موجة النزوح المتصاعدة التي تشهدها الأحياء الواقعة على أطراف المخيم، في ظل تضييقات مستمرة تضيق الخناق على الأهالي، وتحديدا حارات الحدايدة، والمطار، والربايعة، وقاقون، ومربعة حنون.

وفي مخيم نور شمس، عزز الاحتلال وجوده العسكري عبر إرسال آليات وجرافات إلى جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم، مترافقا مع استيلائه على عشرات المنازل، وتحويلها لثكنات عسكرية، بعد اجباء السكان على النزوح قسرا.

وفي إطار العدوان المتواصل، يواصل الاحتلال الاستيلاء على10 عمارات سكنية في منطقة دائرة السير في الحي الشمالي المحاذية لشارع نابلس، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، بعد إخلائها سكانها قسرا، وحولتها الى ثكنات عسكرية، الى جانب تحويل المكان الى منطقة عسكرية مغلقة.

فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في شارع نابلس، الذي أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وسط اجراءات تحد من حركة المركبات، من خلال نصب الحواجز الطيارة بين الفينة والأخرى، وإيقاف المركبات وتفتيشها واحتجاز ركابها لوقت طويل بعد التدقيق في هوياتهم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرا بلدة رامين شرق طولكرم، حيث نشرت فرق مشاة في البلدة وسهلها، في الوقت الذي دفعت فيه بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز عناب، وسط تفتيش وتمشيط في المنطقة دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 فلسطينيا ، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.

كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة