عاشت أم بريطانية تجربة تفطر القلوب، بعدما اكتشفت وفاة ابنها داخل منزلهما في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة، أثناء وجودها في عطلة بجمهورية الدومينيكان، بعد أن لاحظت سلوكًا غير طبيعي لكلابها عبر كاميرا المراقبة.
وبحسب صحيفة مترو، كانت ماريان تايلور تراقب كلابها عن بٌعد، ولكن أثار انتباهها أن الحيوانات كانت تتردد بين الغرف بقلق، ما دفعها إلى الاتصال بصديق مقرب من العائلة لفحص المنزل، وعند وصوله، وجد كريغ، الذي كان سيبلغ عامه الـ31 هذا الشهر، ملقى على أرضية المطبخ دون استجابة.
واضطرت الشرطة إلى كسر نافذة لدخول المنزل، حيث تبين أن الشاب فارق الحياة منذ ساعات، فيما لا تزال أسباب الوفاة غير معروفة، وتخضع للتحقيق.
وتعيش ماريان حالة من الصدمة منذ وقوع الحادث، مطالبة السلطات المحلية بمساعدتها على مغادرة المنزل الذي أصبح يذكرها بالمأساة يوميًا، ورغم تقديمها طلبات للانتقال، إلا أنها لم تحصل حتى الآن على مسكن بديل يناسب احتياجاتها.