أعلن وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أمس الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى إندونيسيا في مايو المقبل لبحث سبل تعزيز العلاقات.
وقال سوجيونو - في بيان صحفي مشترك مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب اجتماعها في العاصمة جاكرتا - "ناقشنا الاستعدادات للزيارة والخطوات ذات الأولوية لتعزيز العلاقات بين البلدين، والتي ستُثمر عنها الزيارة".
ولفت إلى العديد من مجالات التركيز الرئيسية للتعاون الثنائي بين إندونيسيا وفرنسا التي نوقشت خلال الاجتماع، بما في ذلك التحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، والدفاع، والتحول الرقمي، والعلاقات الثقافية.
وأكد الوزير سوجيونو - حسب البيان الذي نقلته وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية - أن الاستثمارات الفرنسية في إندونيسيا واصلت تحقيق أداء إيجابي، حيث بلغت 328 مليون دولار أمريكي في العام الماضي، ومن المتوقع أن تزداد في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن إندونيسيا وفرنسا اتفقتا أيضًا على تعزيز نمو الاستثمار في عدة قطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والمعادن الحيوية، والاقتصاد الإبداعي، والخدمات اللوجستية والنقل، بالإضافة إلى البنية التحتية الخضراء.
وأعرب وزير الخارجية عن تفاؤله بأن التعاون الجاري والمُخطط له بين البلدين سيُحقق نتائج ملموسة لشعبي البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية، لا سيما في ضوء زيارة الرئيس ماكرون المُقررة إلى إندونيسيا.
وأكد سوجيونو: "يجب أن تكون النتائج ملموسة ومؤثرة، وأن تشمل جميع الجهات المعنية".
وتُمثل زيارة الرئيس ماكرون إلى إندونيسيا في مايو أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى البلاد منذ عام 2011، عندما أجرى رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون والرئيس آنذاك سوسيلو بامبانغ يودويونو محادثات في جاكرتا.