جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بضمان عدم تطوير أو إنتاج أو استخدام الأسلحة البيولوجية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية الأسلحة البيولوجية.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيانه أن هذه الاتفاقية تُعدّ حجر الزاوية في الأمن العالمي إذ كانت أول معاهدة متعددة الأطراف تحظر فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، مُرسيةً بذلك معايير دولية صارمة ضد تطويرها وإنتاجها وحيازتها ونقلها وتخزينها واستخدامها.
وأضاف أن عدد الدول الأطراف في المعاهدة بلغ 188 دولة، وينبغي على جميع الدول التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية الانضمام فورًا، فالالتزام العالمي ضروري لمواجهة التهديدات البيولوجية التقليدية والناشئة على حد سواء.
وجدد الاتحاد الأوروبي كذلك عزمه مواصلة العمل باستمرار ودون كلل لتعزيز عالمية الاتفاقية وتدابير بناء الثقة وتعزيزها.
وذكر، في ختام البيان، أن التقدم العلمي السريع يتطلب يقظةً متزايدة وعملًا جماعيًا حاسمًا والاتحاد الأوروبي يلتزم بتعزيز الاتفاقية، ويجب على جميع الدول الأطراف مضاعفة جهودها والعمل معًا لتعزيز فعالية الاتفاقية في مواجهة التهديدات العالمية المتطورة.