في خطوة طال انتظارها، توصلت شركة ناشئة مقرها لندن إلى تقنية مبتكرة لتبريد علب المشروبات ذاتيًا، والتي قد تجعل ثلاجات المشروبات قريبا قديمة الطراز.
وكشفت شركة دلتا إتش إنوفيشنز، أنها طوّرت أول علبة ألومنيوم ذاتية التبريد في العالم.
ويجمع هذا الاختراع المُثير للاهتمام، الذي يُسمى "علبة التبريد"، بين التصميم الذكي والكيمياء البسيطة ليُحدث فرقًا مذهلًا بضغطة زر.
وتزعم الشركة أن علبة التبريد تُخفّض درجة حرارة محتواها السائل إلى حوالي 6-7 درجات مئوية (42.8-44.6 فهرنهايت) وتُبقيها باردةً لمدة تصل إلى 45 دقيقة.
تبدو علبة التبريد كعلبة مشروبات ألومنيوم عادية، باستثناء زر التشغيل الكبير في أسفلها، حيث تعمل قاعدة العلبة كحاوية ماء مخفية، وعند الضغط على الزر، يتدفق الماء إلى الفراغ بين جداري العلبة الألومنيوميين المزدوجين.
وتحتوي هذه الجدران على أملاح خاصة، تتفاعل مع الماء لتبريد المشروب بسرعة داخل العلبة.
وفقًا لجيمس فايس، المؤسس الويلزي لشركة دلتا إتش إنوفيشنز ، قد يستغرق وصول المشروب إلى درجة حرارة 6-7 درجات مئوية ما يصل إلى 10 دقائق، حسب درجة الحرارة المحلية، ولكن بفضل تصميم العلبة المزدوج الطبقات، تبقى محتوياتها باردة لمدة 45 دقيقة تقريبًا. ولإعلام المستخدمين بأن مشروبهم قد برد بما يكفي، تتميز العلبة بعلامة ندفة ثلج ذكية تتحول من الأبيض إلى الأزرق عند انخفاض درجة حرارة العلبة بدرجة كافية.