تعدّ حلويات العيد جزءً أساسيًا من تقاليدنا الاحتفالية، ولا تقتصر فقط على مذاقها الرائع بل تحمل أيضًا دلالات اجتماعية وثقافية تعكس الاهتمام والاحترام بين الأفراد، وتعتبر طريقة شراء هذه الحلويات، إهدائها وتقديمها كواجب ضيافة من أكثر الأمور التي تعكس ذوق الشخص واهتمامه بمشاعر الآخرين، ولذلك نستعرض في السطور التالية إتيكيت شراء حلويات العيد، وطرق تقديمها للأهل والأحباب
ومن جهتها تقول هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، تهتم جميع الأسر بشراء حلوي العيد وتقديمها للأهل والأحباب، كواجب ضيافة، ولذلك لابد أن يتقن الجميع قواعد واتيكيت التقديم والشراء، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

-علي ربة المنزل ألا تضغط علي ميزانية الأسرة، في شراء كميات كبيرة من الحلوى، لأن الأمر يعد رمز وفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك.
- لابد من الاختيار الجيد للمكان الذي سيتم شراء حلوي عيد الفطر، منه حرصا علي صحة الأسرة.
- يجب التنوع بين المفضلات لكل أفراد الأسرة، حتى يستطيع الجميع تناول ما يحلو لهم دون ضجر.
- في حالة تقديم الحلوى كواجب ضيافة، لابد من تقديم كميه تكفي عدد الضيوف وتزيد، مع تحضير أطباق راقيه ومزينة أو حامل الكعك.
- يتم ترتيب الحلوى بها لوضعها علي الطاولة مع الماسك لعدم نقلها باليد، بالإضافة لأطباق صغيرة ومناديل ورقية.
- تقدم حلوي العيد مع المشروبات الدافئة، وإذا كانت كميه الحلوى ليست كبيرة، فيمكن تقسيمها في أطباق صغيرة ويتم توزيعها علي الضيوف.
- من المهم تقديم واجب الضيافة بطريقه راقيه وبترحاب شديد.
- عند تقديم حلوي العيد كهدية، لابد من اختيار الأنواع المفضلة للمهدي إليه، وشراء كميه مناسبة تكفي، واختيار أجود الأنواع وأرقاها في السوق.
- تقدم حلوي العيد كهدية أسرية لا كهدية شخصيه، وتجمع الحلوى وتغلف وتوضع بحقيبة أنيقة.
- تقدم الهدية بمجرد الدخول لمنزل من سنقوم بزيارتهم، ولا تعطي للأطفال الصغار في أيديهم وإنما لرب الأسرة.
- لا يصح وضع الحلوى بجوار الزائر علي الأرض، و تركها بمكانها بعد انتهاء الزيارة.
- إذا كانت ربه الأسرة لديها من نفس نوع الحلوى فلا يصح أن تذكر ذلك، وإنما تقوم بشكرهم و الثناء عليها.