أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية ضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك خلال محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. حيث جدد ماكرون التزام فرنسا "بالعمل على خطة إعادة الإعمار العربية" ودفع "أفق سياسي قائم على حل الدولتين وهو السبيل الوحيد للسلام والأمن للشعبين"، محذرا من أن أي "تهجير قسري أو ضم سيتعارض مع هذا الهدف".
ودعا ماكرون، إسرائيل إلى "وقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله" مشددا على ضرورة استئناف "المساعدات الإنسانية على الفور"، واصفا إياها بأنها خطوة أساسية نحو تخفيف المعاناة في غزة، حسبما ذكر الرئيس الفرنسي في منشور عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي.
وتطرق ماكرون إلى الشأن اللبناني، داعيا إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان". وأوضح أن هذا المطلب ينطبق على جميع الأطراف "لضمان سلامة السكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وفي مباحثاته مع نتنياهو، قال ماكرون "سنواصل العمل معا لتعزيز آلية المراقبة لاستعادة سيادة لبنان بالكامل". ويشمل ذلك "الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية".
وفيما يتعلق بسوريا قال ماكرون - في منشوره - إنه "عقب اتصالي الهاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الجمعة، ناقشنا استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة". وتعهد بأن فرنسا "ستواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن جميع هذه القضايا ذات الأولوية".
واختتم ماكرون حديثه قائلا: "الشرق الأوسط بحاجة إلى الاستقرار. وحده السلام العادل والدائم هو الذي يضمن مستقبلا للجميع".