الأربعاء 2 ابريل 2025

ثقافة

نيقولاي غوغول.. مؤسس الواقعية وأب الأدب الروسي الحديث

  • 1-4-2025 | 02:42

نيقولاي غوغول

طباعة
  • بيمن خليل

تصادف اليوم ذكرى ميلاد نيقولاي فاسيليفتش غوغول كان كاتبًا روسيًا بارزًا، يُعتبر من آباء الأدب الروسي الحديث، تُظهر أعماله قدرته الفائقة على تصوير الواقع بسخرية لاذعة، مما جعله رائدًا في المدرسة الواقعية في الأدب الروسي.

وُلد نيقولاي 1 أبريل 1809  في قرية سورتشينتسي بالقرب من مدينة بولتافا في أوكرانيا، لعائلة من ملاك الأراضي، تأثر غوغول في شبابه بالبيئة الريفية الأوكرانية الغنية بالفلكلور، حيث كان والده كاتبًا مسرحيًا يستلهم أعماله من التراث الشعبي الأوكراني.

في عام 1829، انتقل غوغول إلى سانت بطرسبرغ، سعيًا وراء الشهرة الأدبية، نشر أولى أعماله، وهي قصيدة بعنوان " هانز كوشيلجارت"، تحت اسم مستعار، لكنها لم تلقَ نجاحًا، ومع ذلك، حقق شهرة واسعة بعد نشره لمجموعة قصصية بعنوان "أمسيات في قرية قرب ديكانكا" عام 1831، والتي استلهمها من الفلكلور الأوكراني.

من أبرز أعماله:

"المفتش العام": مسرحية كوميدية نُشرت عام 1836، تسخر من البيروقراطية والفساد في روسيا القيصرية.

"المعطف": قصة قصيرة نُشرت عام 1842، تُعتبر من أعظم الأعمال القصصية في الأدب الروسي، وتتناول حياة موظف بسيط يواجه مصاعب الحياة.

"النفوس الميتة": رواية نُشرت عام 1842، تُعتبر من أهم أعماله، وتنتقد المجتمع الروسي من خلال قصة رجل يسعى لشراء "نفوس ميتة" (أقنان متوفين) لتحقيق مكاسب شخصية.

في سنواته الأخيرة، تأثر غوغول بأفكار دينية متشددة، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية، في عام 1852، وقبل وفاته بفترة وجيزة، قام بحرق بعض مخطوطاته، بما في ذلك الجزء الثاني من رواية "النفوس الميتة".

توفي في 4 مارس 1852 في موسكو، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا أثرى الأدب الروسي والعالمي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة