أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى القدس، يواجهه رفض دولي، وليس إقليمي، أو فلسطيني فقط، مشددا على أنها تمثل جريمة حرب.
وأضاف في تصريحات له، اليوم السبت، والتي تناول فيها زيارة وفد الكونجرس الأمريكي، لإسرائيل؛ من أجل دراسة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: «المعنى الوحيد لما يجري، هو أن اللوبي الإسرائيلي، الذي يتحكم بهؤلاء النواب، ويموّل حملاتهم الانتخابية، يستعملهم اليوم؛ من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية، للإقدام على نقل سفارتها إلى القدس»، مشيرا إلى أن هذا التصرف سيجابه برفض دولي، وإقليمي، وفلسطيني.
وتابع: «واشنطن تعلم جيدا، أنها إن أقدمت على هذه الخطوة، فستكون شريكة لإسرائيل، في خرق القانون الدولي وجريمة حرب، بضم أراضي الغير بالقوة.
وطالب «البرغوثي» باتخاذ خطوات جريئة وقوية، ردا على التوسع الاستيطاني، الذي تمارسه إسرائيل، وعلى رأسها الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية.