أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضد الفنان شادي خلف بالسجن المشدد 3 سنوات، بعدما رفضت الطعن المقدم منه على حكم إدانته في قضية هتك عرض 7 فتيات ومحاولة اغتصابهن خلال ورشة تدريب التمثيل التي كان يشرف عليها. وبذلك أصبح الحكم نهائيًا وباتًا، لينهي آخر فرصة قانونية أمام المتهم للطعن على العقوبة.
تفاصيل القضية
تعود الواقعة إلى تلقي الجهات القضائية عدة بلاغات من فتيات اتهمن الفنان شادي خلف بالتحرش بهن وهتك عرضهن خلال ورش تمثيل كان يديرها. وأكدت المجني عليهن في أقوالهن أمام النيابة أن المتهم استغل طبيعة عمله كمحاضر في تلك الورش للاعتداء عليهن جنسيًا، ما دفعهن إلى تقديم شكاوى رسمية.
وبعد استكمال التحقيقات، أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات، التي أدانته بالتهم المنسوبة إليه وأصدرت حكمها بحبسه المشدد 3 سنوات.
إجراءات الطعن أمام النقض
خلال جلسات الطعن، حاول محامي المتهم الدفع بعدم كفاية الأدلة، وطالب باستدعاء شهود إثبات جدد، من بينهم شادي عبد الرحمن خليفة وطه عبد الفتاح، بالإضافة إلى طلب تفريغ كاميرات قسم مصر الجديدة يوم 4 يوليو لإثبات ملابسات القبض على موكله. كما طالب بإعادة مناقشة إحدى المجني عليهن بشأن إصابتها بمرض "العصب السابع"، مدعيًا أن سبب الإصابة لا يتوافق مع ادعائها ضد موكله.
قرار محكمة النقض
رفضت محكمة النقض كافة الدفوع المقدمة من دفاع المتهم، وأكدت صحة إجراءات محاكمته وسلامة الأدلة التي استندت إليها محكمة الجنايات في إصدار حكمها. وأوضحت المحكمة أن الحكم جاء مستندًا إلى شهادات المجني عليهن وتقارير الطب الشرعي، إضافة إلى أدلة أخرى دعمت الاتهامات.
وبهذا الحكم، أصبح قرار إدانة شادي خلف نهائيًا غير قابل للطعن، ما يعني أنه سيقضي مدة العقوبة كاملة داخل السجن تنفيذًا لحكم الجنايات المؤيد من محكمة النقض.