بدأت الفنانة الصاعدة جيهان الشماشرجي حياتها بسلسلة من التجارب العملية المختلفة قبل أن تدخل عالم الفن. خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، أفصحت جيهان عن مراحل حياتها المتنوعة التي بدأت بالعمل كموظفة في الكول سنتر أثناء الدراسة، وانتقلت بعدها إلى مجال صناعة الحلي والمجوهرات، حيث عملت قهوجية داخل الورش لتتعلم أسرار الصنعة.
وأشارت جيهان إلى أنها ولدت لأم إسكندرانية وأب من الإسماعيلية، وعاشت بين مدينتي القاهرة والإسكندرية. بعد تخرجها من كلية الآداب قسم الإنجليزي، كانت والدتها مصدر الدعم الأساسي، حيث شجعها والدها على العمل في المجالات التي تحبها. ب
ودأت جيهان أولى خطواتها المهنية في مجال الحلي داخل حارة اليهود بعد إصرار على الانضمام لورشة صغيرة، حيث بدأت بصنع الشاي والقهوة للعمال حتى تعلمت المهارات اللازمة لدخول هذا المجال.
عندما سئلت عن الشائعات التي طاردتها بشأن قيامها بعمليات تجميل، نفت جيهان تمامًا تلك الأقاويل، مؤكدة أن شكل خدودها طبيعي وليست نتيجة حقن تجميلية كما أشيع.
وأضافت أنها نشرت صورة لها كطفلة للتأكيد على أن "خدود التفاحي" طبيعية ومتوارثة في عائلتها التي تتميز بهذا الشكل.
وعلى مدار 15 عامًا من العمل في صناعة الحلي والمجوهرات، ارتدت جيهان الأفارول داخل الورشة وتعلمت العمل بمفردها قبل سفرها إلى برلين لفترة من الزمن. بعد عودتها إلى مصر، قررت خوض تجربة التمثيل رغم أنها لم تخطط لذلك مسبقًا، إذ دخلت المجال بالصدفة وتوالت بعدها أعمالها الفنية.
وتطرق الجمهور للتساؤل حول حياة جيهان الشخصية وخاصة تفاصيل عن زوجها، إلا أنها ظلت تركز على الحديث حول طفولتها وتجارب العمل دون الإفصاح عن حياتها الزوجية.
وعلى صعيد آخر، أوضحت أنها عملت أيضاً في تقديم عروض رقص على المسارح بجانب عملها كصانعة مجوهرات. اسمها الكامل هو جيهان إبراهيم محمد ناجي الشماشرجي، وهي قصة نجاح ملهمة تجمع بين الطموح والإبداع.