تعد الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة هدف نبيل يسعى لتحقيقه كلا الطرفين، من خلال العمل على بناء جسر من التفاهم والاحترام المتبادل، لكن يوجد بعض العوائق التي تفسد صفو العلاقة وتسبب في فشلها أحيانا دون أن يدركوا ذلك، وفيما يلي إليك اهم العلامات التي تشير لعدم التوافق في العلاقة، وفقا لما حدده خبراء علم النفس، عبر موقع hasckpirit وإليك التفاصيل:
عدم التواصل الإيجابي:
أن التواصل الإيجابي والصريح والهادف من أهم الأساليب التي تعزز العلاقات، وهو شريان الحياة لأي علاقة مهما كانت، ولا يقتصر فقط على تبادل الكلمات، بل يشمل فهم مشاعر شريكك ووجهات نظره واحتياجاته، والتأكد من شعوره بأنه مسموع ومُقدّر، فإذا كنت تفتقدي ذلك مع شريكك، فهذه علامة علي عدم توافق في العلاقة.
عدم وجود قيم مشتركة:
أن وجود قيم وأهداف مشتركة بين الزوجين من أهم الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز العلاقة، فإذا كنت على اختلاف مع شريكك وليس بينكما أهداف مشتركة ودائما علي نقيض، فهذه علامة أكيدة تدل على عدم التوافق في العلاقة.
أساليب مختلفة لحل النزاعات:
أن السير على خط ونهج واحد وخاصة عند حل النزاعات والمشاكل، من أهم التقنيات التي تعزز العلاقة وتزيل سوء الفهم بين الشريكين، فإذا كان لديكما بعض الأساليب المختلفة لحل النزاع، فهذا مؤشر قوي على عدم وجود توافق في العلاقة، فمن الضروري أن يشعر كلا الطرفين في العلاقة بأنهما مسموعان ومفهومان، خاصةً أثناء الخلافات.
عدم توافق حس الفكاهة:
أن الفكاهة والروح المرحة تضفي جوا إيجابيا في العلاقة وتعزز التقارب العاطفي بين الزوجين، حيث أنها تلعب دورا حاسما في تطوير الروابط الاجتماعية وإدارة الصراعات، وهما جانبان حيويان لعلاقة صحية، وافتقار ذلك يدل على عدم التوافق في العلاقة، وأن بها جمود يؤدي لانهيارها.
عدم الاحترام المتبادل:
يعد الاحترام المتبادل هو أساس أي علاقة ناجحة، قد يتعلق الأمر بتقدير أفكار ومشاعر وتجارب كل طرف، حتى لو كان مختلفا معه، فالعلاقة الصحية يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، فإذا كنتما تفتقدان ذلك ويستهين كل طرف بالآخر ولا يقدره، فهذا يدل على عدم التوافق في العلاقة.