التقشير من الطرق المستخدمة في علاج تجاعيد الجفون والوجه.. قد يتم ذلك ميكانيكيا أو كيميائيا. وهو ببساطة مثل الليور يعتمد على إزالة طبقات سطحية من الجلد فيؤدي إلى تكون طبقات جديدة من الجلد ذات حيوية عالية مع كمية كبيرة من مادة الكولاجين فيصبح الجلد أكثر نضارة وبدون تجاعيد.
هذا ما يشير الدكتور عصام الطوخي مدرس طب وجراحة العيون بطب القاهرة بأنه يمكن عمل التقشير ميكانيكيا باستخدام أجهزة خاصة مثل الألماس أو يمكن عمله بإستخدام بعض المواد الكيميائية التي يتم وضعها على الجلد.
وتختلف هذه المواد في درجة تركيز ومدى عمق طبقات الجلد التي يتم إحداث التقشير بها، ويمكن للطبيب التحكم في ذلك، وهي تؤدي إلى نتائج طبية خصوصًا في درجات التجاعيد البسيطة ولكنها أقل تأثيرًا في درجات التجاعيد العميقة أو الديناميكية.
ويمكن إجراء التقشير على عدة جلسات، كما يمكن الجمع بينه وبين الطرق الأخرى مثل الجراحة أو الحقن البوتكس، ويستمر تأثير التقشير لمدة تتراوح بين 6 شهور وسنة ثم يحتاج إلى تكراره.
- طرق التعامل مع تجاعيد الوجه والجفون:
يقول د. عصام إنه يوجد الآن عدة طرق حديثة للتعامل مع تجاعيد الوجه والجفون، وأن كل هذه الطرق تتكامل مع بعضها، فلا توجد طريقة واحدة مثلى لكل الحلات أو لكل المرضى. فلكل طريقة مميزات وعيوب وبعض الطرق تؤدى نتيجة أفضل في أماكن معينة من الوجه دون الأخرى، وبعض الطرق تتناسب سنًا محددًا ويبقى مفعولها في سن مختلف.
كما أن التصور القديم المبني على استخدام طريقة واحدة فقط قد تغير و أصبح الآن يعتمد على استخدام أكثر من طريقة للشخص نفسه للاستفادة القصوى مزايا كل طريقة مع تقليل عيوبها.
- الأساليب المختلفة من طرق التقشير:
وقد يقل احتمال حدوث نتيجة غير مرجوة إلى أدنى حد ممكن، ويرجع ذلك إلى إتباع عدة أساليب مختلفة، فبدلا من إجراء جراحة شد الوجه التقليدية، وأصبح الآن هناك إمكانية للتعامل مع منطة الحاجب والجبهة بحقن البوتكس مثلا ومع الجفون بشفط الدهون فقط ومع الوجنة بالحقن بالمواد الملينة أو الدهون، وبالتالى تتحقق نتيجة طيبة تمامًا وبأعلى حد من الأمان وأقل قدر من المضاعفات أو المتاعب.