قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر، ووصفها بالدعاية المجانية ذات التأثير القوي، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وأضاف فاروق، في مداخلة هاتفية، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة للرئيس الفرنسي التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر، كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وأوضح أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية.