أكد نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير نبيل حبشي أهمية دور الكنيسة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بما يتماشى مع الجهود الوطنية المبذولة في هذا الشأن تحت مظلة المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة".
جاء ذلك خلال لقاء السفير نبيل حبشي مع الأنبا يوليوس الأسقف العام المسئول عن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حيث ناقشا مخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية وسبل مواجهتها.
وثمن نائب وزير الخارجية، خلال اللقاء، رسالة الفيديو المسجلة لقداسة البابا تواضروس الثاني فى شهر ديسمبر الماضى بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للهجرة، والتي استهدف من خلالها توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الإيجابية الآمنة.
وتطرق اللقاء إلى التعاون القائم بين الكنيسة ووزارة الخارجية في التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في مختلف المحافظات المصرية، لاسيما تلك الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها السفير نبيل حبشي للمحافظات، بالإضافة إلى برامج التدريب المهني المتعددة التي تقدمها الكنيسة لجموع المواطنين المصريين من مختلف المحافظات.
يذكر أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق والإعداد لتوقيع بروتوكول بين وزارة الخارجية والكنيسة في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بغرض التوعية بمخاطر الظاهرة والتعريف بالبدائل الإيجابية الآمنة، ولاسيما في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكل المصريين وتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.