قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية" الكرملين " دميتري بيسكوف ، إنه لا يزال من الصعب تصور بدء المفاوضات حول مراقبة التسلح بين موسكو وواشنطن، مؤكدا ضرورة وجود مستوى معين من الثقة .
ووفقا لموقع روسيا اليوم - أضاف بيسكوف ردا، على سؤال حول إمكانية إنعاش معاهدة "ستارت-3": "في الوقت الحالي، من الصعب للغاية تصور بداية مثل هذه المفاوضات، لأن بدء المفاوضات حول قضايا الأمن الاستراتيجي والحد من الأسلحة يتطلب وجود مستويات معينة من العلاقات الثنائية، ومستوى محدد من الثقة المتبادلة. والعمل سينطلق لتوه لإنعاش العلاقات، في حال توفرت الإرادة السياسية للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب".
وفي فبراير عام 2023، أعلن الرئيس بوتين عن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت-3، وشدد على ضرورة الأخذ بالاعتبار الترسانة النووية لفرنسا وبريطانيا عند العودة لبحث هذا الموضوع.
وفي نهاية ديسمبر 2024، ذكّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا اليوم تواصل الالتزام بالقيود الكمية على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بموجب المعاهدة، على الرغم من تعليق العمل بها.
وأكد الوزير أن روسيا لن تجري مفاوضات مع الأمريكيين حول مراقبة التسلح، إلا بعد تخليهم عن مسارهم المناهض لروسيا.