مع كثرة مسؤوليات العمل المتزايدة والتوقعات المجتمعية، قد تجد المرأة العاملة نفسها تتجاهل علامات الإرهاق الوظيفي، معتبرة إياها جزءًا لا يتجزأ من حياتها المزدحمة ، ما يؤثر سلبًا على صحتها الجسدية والعقلية على المدى الطويل ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز هذه العلامات الشائعة للإرهاق الوظيفي قد تعتقدين أنها طبيعية، ولكنها تستدعي الانتباه، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- تعمل خارج ساعات عملك المقررة :
إذا لم يكن لديك جدول عمل مرن فمن الضروري الالتزام بساعات عملك المحددة (مثل 9 صباحًا - 5 مساءً) ، تجاوز هذه الحدود بشكل مستمر غالبًا ما يكون علامة على إرهاق ناتج عن أعباء عمل مفرطة، أو دوافع غير صحية للعمل، أو الرغبة في زيادة الإنتاجية ، بغض النظر عن السبب فإن العمل لساعات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، ومشاكل الصحة الجسدية والعقلية، والشعور بالوحدة، والتعب الشديد، بالإضافة إلى التساؤل عن التعويض المالي عن هذا الوقت الإضافي.
2- تقومين بشكل متكرر بأعمال إضافية خارج نطاق عملك:
إذا وجدت نفسك تقومين بمهام ليست ضمن مسؤولياتك الوظيفية، فهذه إشارة واضحة لوجود خلل ، فالقيام بعمل عدة أشخاص هو علامة مؤكدة على الإرهاق، حتى لو حاول مديرك تصوير ذلك على أنه الوضع الطبيعي ، ولذلك فرفض العمل الإضافي خاصة عند الرغبة في إرضاء رئيسك، لكن هذا الحل قصير الأمد سيؤدي حتما إلى الإرهاق.
3- العمل يؤثر عليك جسدياً وعقلياً :
إذا كنتي تعانين من الإرهاق الوظيفي، فمن المؤكد أن صحتك الجسدية والنفسية ستتأثر سلبا ، قد يصل بك الأمر إلى الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين لدرجة أنك تعودين من العمل ولا تملكين أي طاقة سوى الرغبة في النوم ، بالإضافة إلى التوتر المستمر، والشعور بعبء لا يطاق، والاستنزاف العميق، وصعوبة التركيز هي علامات أخرى يجب الانتباه إليها ، وعلى الرغم من هذه الآثار الضارة، قد يميل صاحب العمل إلى تجاهل هذه الأعراض وتشجيعك على الاستمرار في العمل بنفس الوتيرة.
4- الشعور بالإحباط والغضب بسبب الأشياء الخاطئة:
لا تدعي إحباط العمل يتسرب إلى بقية حياتك، فقد تجدين نفسك تفرغيه دون قصد على أقرب الناس إليك ، عندما يتملكك الإحباط قد يظهر ذلك في صورة انفعال مفرط، حيث تميل إلى انتقاد كل من حولك، سواء في العمل أو في المنزل ، تذكري أن الشعور بالإحباط من وقت لآخر أمر طبيعي، لكن إذا كانت وظيفتك تجعلك دائما غاضبة أو سريعة الانفعال، فهذه علامة محتملة على الإرهاق.