أجرى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية موسعة بكورنيش بورسعيد السياحي، وذلك للوقوف ميدانيًا على خطة تطوير ورفع كفاءة الكورنيش، والذي يأتي في إطار جهود محافظة بورسعيد لرفع جودة الحياة من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والمهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات بالمحافظة، وعدد من رؤساء الأحياء.
وأكد المحافظ أن خطة تطوير الكورنيش السياحي ستُجرى على مرحلتين، حيث تبدأ المرحلة الأولى من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، فيما تبدأ المرحلة الثانية من أمام مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش.
وشدد المحافظ على أن تشمل أعمال التطوير فتح الطرق المؤدية للكورنيش والموازية له، وإزالة كافة التعديات والمخلفات التي تشوّه المظهر الحضاري بكورنيش بورسعيد، كما وجّه الجهات المختصة بدراسة تنفيذ ممرات لعبور سيارات الإسعاف والمطافئ للكورنيش في حال وقوع أي طارئ.
وخلال جولته، تفقد المحافظ الكافتيريات بنطاق الكورنيش، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذ تصميم موحد لكافة الكافتيريات بطول الشاطئ، بما يشمل توحيد الارتفاعات والأسطح العلوية، وتحديد مداخل ومخارج الكافتيريات، مع الالتزام بتنفيذ المسطحات الخضراء (لاند سكيب) بمسافات موحدة بين الكافتيريات.
وشدد المحافظ على أهمية أن تضم أعمال تطوير الكورنيش كافة عناصر الجذب التي من شأنها الإسهام في إحداث رواج سياحي، وعودة بورسعيد إلى مكانتها السياحية الرائدة.
ووجّه اللواء محب حبشي بوضع خطة زمنية محددة تضمن سرعة الانتهاء من أعمال تطوير الكورنيش السياحي في أقرب وقت.
كما التقى المحافظ عددًا من أصحاب الكافتيريات الذين توجهوا بالشكر لسيادته على هذه الخطوة التي طال انتظارها من قبل الشارع البورسعيدي، مؤكدين استعدادهم للتعاون المثمر مع المحافظة لإنجاح عملية التطوير.
وجدير بالذكر أن المحافظ قرر البدء في خطة تطوير شاملة بكورنيش بورسعيد السياحي، استجابة لمطالب المواطنين المتكررة في هذا الشأن، حيث لم يشهد الكورنيش تطويرًا منذ أكثر من 20 عامًا.
ومن المقرر أن تشمل خطة تطوير الشاطئ إقامة مقاعد وبرجولات على أعلى مستوى، وترميم السور الحجري، ووضع إضاءات مخفية، وترميم سلالم الشاطئ، وإقامة أعمدة ديكورية، ورفع كفاءة دورات المياه والأدشاش، ورفع كفاءة أعمدة الإضاءة بطول الشاطئ من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية، وإضافة مسار للجري، وأجزاء ترفيهية، فضلًا عن وضع تصور كامل لفرض النظام والأمان بشاطئ بورسعيد.