من أصعب المشاعر التي قد تمر بها المرأة هي الشعور بالوحدة القاتلة حتى وهي محاطة بأحباب لها، فإذا كنتي تشعرين بهذه الأحاسيس المؤلمة، فحان الوقت لتقولي وداعًا لهذه العادات التي قد تكون السبب وراء هذا الشعور، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
1- التفكير المفرط :
إذا كنتي غالبًا ما تجدي نفسك غارقًا في أفكارك، فقد حان الوقت للتخلص من عادة التفكير المفرط والتركيز على الحضور والتفاعل مع محيطك ، ورغم أن القول أسهل من الفعل، إلا أن ذلك يصبح ممكنًا بالتأكيد مع الممارسة واليقظة الذهنية.
2- التحقق من هاتفك باستمرار:
إذا وجدتي نفسك تتفقدين هاتفك باستمرار حتى في حضرة من تحبيهم، فقد حان الوقت لإعادة تقييم هذه العادة، فالتواجد الحقيقي يتجاوز الحضور الجسدي ليشمل الانخراط الذهني والعاطفي الكامل.
3- إهمال العناية بالنفس:
العناية بالنفس ليست مجرد موضة، بل هي أساس للحفاظ على صحتنا النفسية والعاطفية ، فإذا كنتي تشعرين بالوحدة حتى بين أحبائك، فقد يكون الوقت مناسبًا لتقييم ذاتك: هل تلبي احتياجاتك؟ وهل تمنح نفسك نفس الاهتمام والرعاية التي تقدمها للآخرين؟ تذكري أن تخصيص وقت للعناية بالذات ليس أنانية، بل ضرورة يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا في تخفيف شعورك بالوحدة وتعزيز صحتك بشكل عام.
4- تجنبي الضعف:
إذا كنتي تشعرين بالوحدة رغم وجودك بين الكثيرين، فقد يكون الوقت قد حان لتخفيف حذرك قليلًا وتقبل ضعفك ، صحيح أن الأمر قد يكون صعبًا إلا أنه يمثل طريقًا نحو علاقات أكثر عمقًا وشعورًا حقيقيًا بالانتماء.
5- مقارنة نفسك بالاخرين :
إذا كنت كثيرًا ما تقارن نفسك بالآخرين وتشعر بالتقصير، فقد حان الوقت للتخلي عن هذه العادة ، تذكري أن مسيرة كل فرد متفردة، وأن المقارنات لا تثمر سوى الاستياء والشعور بالوحدة ، لذا ركزي على طريقك الخاص واحتفلي بما تحرزه من تقدم.
6- إبقاء المشاعر مكبوتة:
إذا كنتي غالبًا ما تكتمين مشاعرك فقد حان الوقت للتعبير عنها ، فالتعبير عن المشاعر ليس ضعفًا، بل هو جوهر الإنسانية، ويمكن أن يقود إلى روابط أعمق وأكثر قيمة مع الآخرين.
7- عدم ممارسة اليقظة الذهنية:
اليقظة الذهنية تتجاوز كونها مجرد مصطلح شائع، فهي تعني إدراك اللحظة الراهنة بكل تفاصيلها والانخراط الكامل فيما نقوم به أو مع من نتفاعل ، لذا إذا كنتي تشعرين بالوحدة حتى في محيط أحبائك، فقد يكون تبني اليقظة الذهنية خطوة مفيدة ، ورغم أن الأمر قد لا يكون يسيرًا دائمًا، إلا أنها رحلة تستحق الاستثمار لحياة أكثر تواصلا واندماجا وأقل شعورا بالوحدة.