كشف تقرير جديد عن تطورات صادمة خاصة بالثروة العالمية، حيث أوضح أن العاصمة البريطانية لندن لم تعد ضمن أغنى خمس مدن في العالم، بعد أن فقدت 11300 مليونير خلال العام الماضي، وهو ثاني أعلى معدل خسارة بعد موسكو.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن هذا التراجع في عدد أصحاب الثروات يعود إلى زيادة الضرائب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى انخفاض قيمة الجنية الإسترليني، فضلًا عن أن إلغاء النظام الضريبي الخاص بـ "غير المقيمين" كان قد ساهم في تسريع وتيرة مغادرة الأثرياء نحو دول تقدم مزايا ضريبية أفضل، مثل البرتغال والإمارات وإيطاليا.
وبحسب البيانات الحديثة، فإن لندن فقدت نحو 12 % من سكانها الأثرياء منذ عام 2014، في حين سجلت مدن أوروبية أخرى، مثل باريس، ارتفاعًا بأعداد أصحاب الثروات الكبيرة.