أكدت الأمم المتحدة أن شهر مارس الماضي من الأشهر الدموية للمدنيين في أوكرانيا الذين يواجهون العواقب المدمرة للحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا دانييل بيل، في آخر تحديث شهري للفريق المستقل لحقوق الإنسان، إن القصف شبه اليومي بالطائرات المسيرة بعيدة المدى أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في جميع أنحاء البلاد الشهر الماضي، وعطل حياة ملايين آخرين.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا بشأن حماية المدنيين، فإنه مع مقتل ما لا يقل عن 164 أوكرانيًا وإصابة 910 آخرين، شهد شهر مارس 2025 ارتفاعًا بنسبة 50% في عدد الضحايا المدنيين مقارنة بالشهر السابق. وزيادة بنسبة 71% في عدد الضحايا المدنيين مقارنة بشهر مارس من العام الماضي.
وكانت كريفي ريه، الواقعة على بعد حوالي 65 كيلومترًا من خط المواجهة، من أكثر الأماكن تضررا، حيث عانت من خمس موجات من الهجمات الروسية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين وإصابة 66 آخرين.
وكانت المباني المدنية في المدينة - مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - بما في ذلك فندقان ومطعم، من بين المواقع التي تعرضت للقصف.
وأشار التقرير إلى تضرر حوالي 29 منشأة طبية و 50 منشأة تعليمية على يد القوات المسلحة الروسية خلال الشهر الماضي، بينما دمر بالكامل مركزان طبيان وست منشآت تعليمية.