عقد الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي الجهاز، لمناقشة عدد من القرارات التنظيمية الخاصة بعمل الرقابة وإداراتها الست، وهي: إدارة الإعلانات، إدارة المسرحيات، إدارة التفتيش، إدارة الأغاني، إدارة الأفلام والمسلسلات، وإدارة الأفلام الأجنبية.
ويأتي ذلك في إطار توجه الدولة لتحديث المؤسسات الثقافية وتعزيز علاقتها بالمبدعين، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على إطلاق صفحة إلكترونية رسمية لنشر أخبار الجهاز بكل شفافية، ولتكون حلقة تواصل فعالة بين جهاز الرقابة والإعلام، كما تم تعيين الصحفي وليد أبو السعود متحدثًا إعلاميًا باسم الجهاز.
وفيما يخص تسهيل التعامل مع المبدعين، وجّه عبد الرحيم كمال بضرورة البدء في توفير آليات أكثر يسرًا لتقديم المصنفات الفنية، وضمان راحة المتقدمين للحصول على إجازة لأعمالهم، بما يعكس احترام الجهاز للإبداع والمبدعين.
وأعلن «كمال» بدء العمل على إنشاء نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة جميع المصنفات الفنية المُقدمة، مع تحقيق تنسيق تام بين الإدارات الست، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ويعزز كفاءة الجهاز.
تطوير الكوادر البشرية
وفي تقييم شامل لأداء الجهاز خلال شهر رمضان المبارك الماضي لعام 1446 هجريا / 2025م، أكد «كمال» أهمية تطوير الكوادر البشرية داخل الرقابة من خلال انتداب كفاءات جديدة مؤهلة، قادرة على خدمة العملية الإبداعية بوعي واحتراف، مشددًا على أن الدور الأصيل للجهاز هو المنح والإجازة في إطار القيم والأخلاق الراسخة في المجتمع المصري.
هوية مصر الثقافية
واختتم عبد الرحيم كمال الاجتماع بالتأكيد على ضرورة خلق علاقة صحية ومتوازنة بين الرقابة والمبدعين، قائلًا: «نحن نتعامل مع نخبة العقول المصرية وخير مبدعيها، وهذه مسؤولية تتطلب من العاملين بالجهاز إدراك طبيعة الدور الذي يقومون به في خدمة الإبداع والحفاظ على هوية مصر الثقافية».