اجتمع الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لإدارة شؤون الرقابة على المصنفات الفنية، مع مسؤولي جهاز الرقابة لمناقشة مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تنظيم وتطوير العمل داخل الجهاز.
شمل الاجتماع جميع إدارات الجهاز الست، وهي: إدارة الإعلانات، إدارة المسرحيات، إدارة التفتيش، إدارة الأغاني، إدارة الأفلام والمسلسلات، وإدارة الأفلام الأجنبية، وركز اللقاء على تعزيز العلاقة بين هذه الإدارات والجمهور والإعلام، بما يسهم في مزيد من الشفافية والانفتاح على المجتمع.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء صفحة إلكترونية رسمية للجهاز تُنشر من خلالها أخباره وأنشطته بكل شفافية، لتكون وسيلة فعالة للتواصل مع الجمهور ووسائل الإعلام. كما تقرر تعيين الصحفي وليد أبو السعود متحدثًا إعلاميًا باسم الجهاز، لضمان التواصل المهني والسريع مع الإعلاميين والمعنيين بالشأن الثقافي والفني.
وفيما يخص تسهيل الإجراءات للمبدعين، وجّه عبد الرحيم كمال بضرورة البحث عن آليات أكثر مرونة وسهولة لتقديم المصنفات الفنية، والعمل على تيسير الإجراءات بما يضمن راحة المبدعين وتسريع حصولهم على الإجازات والتصاريح اللازمة. كما شدد على أهمية البدء في تطبيق نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة المصنفات الفنية المقدمة، مع ضمان التنسيق الكامل بين جميع إدارات الرقابة لضمان دقة وكفاءة العمل.
كما قام كمال بإعادة تقييم أداء إدارات الرقابة خلال شهر رمضان، وأكد على ضرورة تطوير العنصر البشري من خلال استقطاب كفاءات جديدة ومؤهلة قادرة على خدمة الحركة الإبداعية. وشدد على أن دور الجهاز يجب أن يظل قائمًا على منح التصاريح والإجازات في إطار يحترم القيم والأخلاقيات المصرية، دون أن يكون عائقًا أمام الإبداع.
وفي ختام الاجتماع، شدد عبد الرحيم كمال على أهمية بناء علاقة صحية ومتوازنة بين جهاز الرقابة والمبدعين، مؤكدًا أن الجهاز يتعامل مع نخبة من عقول مصر المبدعة، وهم يمثلون قوة مصر الناعمة في الداخل والخارج. ودعا جميع العاملين بالجهاز إلى إدراك هذه الحقيقة والتعامل على هذا الأساس، بما يعزز من مكانة الفن والثقافة في خدمة المجتمع.