بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزينجر مع وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان في فيينا اليوم الجمعة؛ تعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والهند.. كما حازت التطورات الاقتصادية العالمية على نقاش الوزيرين، فضلا عن مناقشة التطورات العالمية الحالية؛ لاسيما الحرب الروسية على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.
ونوهت وزيرة الخارجية النمساوية - بحسب بيان أصدرته اليوم الجمعة - بالدور "الخاص" الذي تلعبه الهند "بالنسبة للنمسا"، مؤكدة الحاجة إلى شراكة وثيقة بين الاتحاد الأوروبي والهند، اللذين يسعيان إلى التوصل لاتفاق بشأن اتفاقية التجارة الحرة هذا العام.
وأشارت إلى أن الأمن والاستقرار؛ أولويات التعاون الأوروبي الهندي، فضلاً عن تعزيز العلاقات في مجال الاتصال، مبينة أنه في "مثل هذه الأوقات الصعبة، من الأهمية الاعتماد على التعاون الوثيق، المدعوم بالالتزام بالنظام الدولي الذي يقوم على قواعد مشتركة وحوار مفتوح وتعاوني".
وذكرت الخارجية النمساوية - في البيان - أن حجم التجارة الثنائية وصل خلال عام 2024 إلى نحو 2.8 مليار يورو، فضلا عن وجود أكثر من 150 فرعًا للشركات النمساوية في الهند، لافتة إلى تنامي إمكانات الشركات النمساوية للاستثمار في الهند، خاصة في مجالات البنية الأساسية والآلات عالية الجودة والتقنيات المبتكرة.
وأشارت إلى أن "يوم التصدير" الذي ستعقده الغرفة الاقتصادية الفيدرالية النمساوية (WKÖ) في 3 يونيو 2025؛ سيركز على الهند، التي تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للنمسا؛ خارج الاتحاد الأوروبي.