الأحد 13 ابريل 2025

تحقيقات

النشاط الرئاسي في أسبوع.. قمة ثلاثية حول التطورات في غزة واستقبال الزعيم الفرنسي

  • 12-4-2025 | 09:39

جانب من القمة الثلاثية

طباعة
  • محمود غانم

خيم على نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، استقبال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام، وما تخلله من تحركات وفعاليات، يتصدرها القمة الثلاثية التي شهدت حضوراً أردنياً لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وما أعقبها من إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

متابعة المخطط التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز "مستقبل مصر"، خاصة مشروع "الدلتا الجديدة". كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بصفة عامة، بما يضمن توافر المحاصيل الاستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية، مؤكدًا على ضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

اتصال من الرئيس الفرنسي 

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.

اجتماع مع رئيس شركة "ألستوم الفرنسية العالمية"

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، مع السيد "هنري بوبار"، رئيس مجلس إدارة شركة "ألستوم الفرنسية العالمية"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل. 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد استعراضاً للموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الشركة الفرنسية في مصر بمجالات النقل المختلفة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتوطين صناعات السكك الحديدية في مصر، كما تمت مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء مجمع "ألستوم" الصناعي بمدينة برج العرب، والذي سيضم مصنعين، الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، والثاني لإنتاج الوحدات المتحركة بمختلف أنواعها، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا متابعة تطورات مشروع الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، في إطار التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام، وإستكمال شبكة المترو لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين، كما ناقش الإجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية بشأن إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل بشرق وغرب النيل.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد شدد على ضرورة الإنتهاء من تنفيذ كافة المشروعات المذكورة وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يحقق رؤية الدولة في تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة.

استقبال الرئيس الفرنسي 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين الماضي، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.


وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

المشاركة في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها. 

وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلًا عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر في الإطار الإفريقى والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪؜ من الشعب المصري تحت سن الـ٤٠ عاماً.

وشدد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً على أهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.

قمة الثلاثية في القاهرة

عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة، الاثنين الماضي، حول الوضع الخطير في غزة، وفي سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. 

وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس. 

وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم  الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي، وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء. 

وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين. 

وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.

زياة محطة عدلي منصور 

كذلك الاثنين، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم، زيارة لمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية لوسائل النقل الجماعي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمناً دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر.

كما أكد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.

لقاء مع عاهل الأردن 

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بالملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تأكيد الزعيمين على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مع التشديد على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين بشأن المستجدات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.

مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي 

أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن، الاثنين، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.  

وأضاف أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.  

وذكر المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية الاسراع بتحقيق السلام في أوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين.

زيارة العريش 

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الثلاثاء الماضي، بزيارة مدينة العريش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.

وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قد استعرض أمام الرئيس والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، حيث أشار في هذا الصدد إلى استقبال مصر نحو ١٠٧ ألف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة، برفقة ١٦ ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبلت ٣٠٠ مستشفى في ٢٦ محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم. 

وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة ٧٥٠ مسعفاً وسائقاً. 

وأضاف السيد وزير الصحة أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا في الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز ١٠٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة. 

وأضاف وزير الصحة، أن وزارة الصحة خصصت  ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحاً أن الرئيس كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان.

كما وجه الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة