أكد المتحدث باسم محافظة القدس معروف الرفاعي، أن سلطات الاحتلال والجمعيات الاستعمارية تستغل الظروف الإقليمية والدولية لتمرير مخططات استيطانية وتهويدية في مدينة القدس بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل انشغال المجتمع الدولي بكل ما يجري في قطاع غزة وكل أنحاء العالم.
وقال متحدث القدس - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الاثنين/ - "إن المخططات الاستيطانية والتهويدية بدأت منذ احتلال القدس عام 1967، وفي عام 2018 بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس موحدة كعاصمة للاحتلال ونقل سفارتها للقدس الشرقية، عجل في المخططات الاستيطانية التي وضعتها سلطات الاحتلال".
وأشار إلى أن الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدأت بتنفيذ تلك المخططات والسيطرة على مدينة القدس وتنفيذ مشروع القدس الكبرى 2050، لكي يكون هناك أكثر من 5 ملايين يهودي بالمدينة ونسبة عرب أقل من 10%، إضافة إلى السيطرة على المسجد الأقصى.
وأوضح أن ما نشاهده بالمسجد الأقصى في الأعياد العبرية هي محاولات سياسية مغلفة بطقوس دينية، وتقوم سلطات الاحتلال باعتقال العديد من نشطاء فصائل العمل الوطني وتُبعد شيوخ وأئمة المسجد الأقصى عن مدينة القدس، واعتقالات احترازية واقتحامات لأحياء القدس العتيقة وضواحيها، ونشرت عددا كبيرا من عناصر شرطة الاحتلال في شوارع وأزقة البلدة القديمة وأجبرت أصحاب المحلات على عدم فتحها خلال الاقتحامات.