قالت مفوضة التوسيع في الاتحاد الأوروبي مارتا كوس إن توقعات الاتحاد من صربيا "تكاد تكون مماثلة" لتلك التي عبر عنها آلاف المحتجين في مختلف أنحاء البلاد على مدى أشهر.
وحثت مارتا كوس التي تتولى المفاوضات مع هذه الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على إعادة صربيا إلى المسار الأوروبي.
وتشهد صربيا موجة من الاحتجاجات المناهضة للفساد منذ نوفمبر الماضي، بعد مصرع 16 شخصا عندما انهار السقف الخرساني لمحطة سكة حديد نوفي ساد التي تم تجديدها مؤخرا ... واستقالت الحكومة في 19 مارس تحت ضغط الاحتجاجات. وتطالب المعارضة الآن بتشكيل حكومة انتقالية لتنظيم انتخابات جديدة.
وقالت مفوضة التوسيع في الاتحاد الأوروبي -ـ خلال مقابلة أجرتها معها غرفة الأخبار الأوروبية، التي تضم وكالات الأنباء الأوروبية ـ "إن ما نطالب به صربيا في ترشحها للاتحاد الأوروبي هو تقريبا نفس ما يطالب به المتظاهرون في صربيا" مضيفة إن الأمر يتعلق باحترام سيادة القانون، ومكافحة الفساد، والشفافية في المشتريات العامة".
وقالت المفوضة الأوروبية التي ستتوجه إلى بلجراد في نهاية أبريل إنها تتوقع أن تكون الحكومة المقبلة "موالية لأوروبا ومؤيدة للإصلاح".