السبت 19 ابريل 2025

ثقافة

عزة كامل: محفوظ اهتم بالطبقة الوسطى وما تمثله من قيم وتتعرض له من تيارات سياسية

  • 16-4-2025 | 16:13

جانب من الندوة

طباعة
  • دعاء برعي

أكدت الكاتبة الدكتورة عزة كامل، أن نجيب محفوظ كان خير من يتحدث عن الجمالية والعباسية حيث عاش فيهما فترة من عمره، وأن المكان لديه لم يكن مجرد وعاء للسرد لكنه كان مرتبطا بالزمن ومعبرا عنه.

وأضافت "كامل" خلال ندوة عقدتها دار الكتب والوثائق المصرية احتفالًا بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، تحت عنوان "صورة مصر في أدب نجيب محفوظ": اختار محفوظ القاهرة لتباين التركيبة السكانية داخلها ومعرفته بتفاصيل الحياة والناس فيها. وكان مقهى قشتمر على سبيل المثال منبعا لكثير من قصصه".

وتابعت: "حالة محجوب عبد الدايم (أحد شخصيات روايته القاهرة الجديدة) تجسد عدم الانتماء لأى شيء وغياب التمسك بأى مبدأ ولذلك قامت وزارة الأوقاف التي كان يعمل فيها نجيب محفوظ آنذاك ضده حيث اتهمه زملاؤه بالإساءة لصورة الموظفين وكان ذلك عام "١٩٤٨.

واستطردت: "رأينا القاهرة الأيوبية والمملوكية والعثمانية في روايات محفوظ فكل مكان في الحاضر يتمتع بنكهة الفترة التي أنشيء فيها وقد برع في إبراز ذلك كما مزج الخيال بالحقيقة ببراعة منقطعة النظير، وكان أغلب اهتمامه بالطبقة الوسطى وما تمثله من قيم وتتعرض له من تيارات سياسية وتغيرات اجتماعية".

وتفعيلًا لمنهجية الدولة المصرية إزاء تكريم رموزها وقاماتها الفكرية والإبداعية، اعتمد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أجندة فعاليات موسعة للاحتفاء بأديب نوبل، الروائي المصري الكبير الراحل، نجيب محفوظ، تقدر بأكثر من 200 فعالية تحت شعار "محفوظ في القلب"، لتضم الأجندة عددًا متنوعًا من البرامج والأنشطة المتميزة التي تنفذها قطاعات الوزارة بالقاهرة والمحافظات، والتى تسعى بموجبها إلى تخليد قيمة هذا الأديب الفذ، وتؤكد تأثيره العميق في الأدب والثقافة المصرية والعربية والعالمية، وانطلقت هذه الفعاليات اليوم الأربعاء 16 أبريل بالقاهرة والمحافظات، وجاء احتفال دار الكتب الوثائق القومية ضمن هذه الاحتفالات.

أخبار الساعة