الروائي أحمد خالد مصطفى صاحب الرواية الشهيرة "أنتيخريستوس" التي حققت انتشارًا واسعًا في مصر والأوساط العربية، وله أيضًا العديد من المؤلفات التي حققت رواجًا كبيرًا ومنها: "أرض السافلين"، و"ملائك نصيبين" و"القادمون" و"الهلكوت"، أردنا أن نقترب منه أكثر للتعرف على أفكاره ورؤاه في الكتابة.. التقته بوابة دار الهلال، فجاء نص الحوار..
ما الفكرة التي انطلقت منها أولى أعمالك؟
جاءت من خلال، فكرة أن هناك أحد يراقب حساباتنا على السوشيال ميديا ويرى رسائلنا الخاصة ويسمعنا في كل وقت وحين.
كيف تطورت أفكارك في أعمالك، وكيف تأتي تلك الأفكار؟
لاحظت أن الأفكار تأتي وحدها دون أي مجهود مني، ربما أنظر إلى مشهد في الشارع فتقفز فكرة ما في رأسي هكذا بلا أي مقدمات، وربما أحاول سماع موسيقى معينة لاستلهام فكرة معينة لكن هذا لا ينجح كثيرا .
هل هناك كُتاب أو أعمال أدبية أثرت في أسلوبك أو طريقة تفكيرك؟
أسلوب الدكتور أحمد خالد توفيق أثر بي كثيرا، شعرت أنه يحدثني من داخلي، وهذا جعلني أريد أن أكتب بنفس القوة أو حتى أقترب منها.
كيف تختار عناوين كتبك؟.
العنوان أختاره آخر شيء، بعد أن أكتب الرواية كلها غالبا، وربما أختاره في البداية قبل الرواية، مثل أرض السافلين، وربما يقفز إلى ذهني أثتاء الكتابة مثل ملائك نصيبين،لا توجد قاعدة محددة.
ما التحديات التي واجهتك ككاتب؟ وكيف تعاملت معها، خاصة بعد تحقيق النجاح الباهر اللذي لقى إقبالا كبيرا من القراء؟
أكبر تحد هو الهجوم الكبير على كتاباتي، لم أكن معتادا على هذا في البداية وكنت أخاف منه كثيرا، لكنني اعتدت على هذا فيما بعد بعد أن تيقنت أن الإنسان مهما كتب فسيواجه انتقادا لاذعا، فليكتب الإنسان ما يشاء.
ما الجديد الذي تحضر له حاليًا؟
أحضر رواية جديدة مرعبة ستنزل في موسم الصيف، وليس في معرض الكتاب هذه المرة.