يعد الوقوع في الحب من أكثر المشاعر التي تنجرف ورائها اي امرأة، حيث إنه حالة من السعادة والفرح، لكن هناك من تفتقده ولم يحالفها الحظ للوقوع فيه، الامر الذي يؤثر على تصرفاتها، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم السلوكيات التي تكشف من تفتقد الحب الحقيقي، وفقاً لما نشر على موقع "hasckpirit"
تجنب الضعف:
المرأة التي لم تذوق طعم الحب الحقيقي، تتظاهر بالقوة واللامبالاة خوفا من إعلان ضعفها، قد ترتدي قناعا لإخفاء مشاعرها الحقيقية، لأن الحب الحقيقي يمنحك القوة وتقبل الذات بكل ما فيها من ضعف ولا تخشي اظهاره أمام من ينبض له قلبك.
المبالغة في الاستقلال:
المرأة التي تفتقد للحب الحقيقي في حياتها، قد تبالغ في الظهور بالاستقلال والاعتماد على نفسها دون أن تحتاج لأحد، خوفا من إظهار ضعفها واحتياجها للغير، لأن جمال الحب الحقيقي يكمن في أنه لا يقلل من قوتك أو استقلاليتك، بل مشاركة حياتك مع شخص يحترمها ويقدّرها بقدر ما تحترمها.
توقعات غير واقعية:
دائما تفترض الفتاة التي لن تتذوق طعم الحب الحقيقي، توقعات غير واقعية في مواصفات شريكها، لأنه لا يعني إيجاد شخص مثالي، بل إيجاد شخص غير مناسب، وحبه حبًا كاملًا بكل عيوبه ونواقصه.
افتقار حب الذات:
فاقد الشيء لا يعطيه، فالمرأة التي لم يحالفها الحظ في بالوقوع في الحب الحقيقي، تفتقد حب الذات وتنتقد ذاتها بشكل مفرط، وتركز علي عيوبها وسلبياتها، وتلقي اللوم دائما علي ذاتها بانها لا تستحق المودة، فالحب الحقيقي هو أن تحبي نفسك اولا.
تقيس الحب بالشرارة والاندفاع الاول:
دائما في أوقات التعارف والبدايات، تحدث شرارة لإشعال الحب بين الطرفين وهي بمثابة القبول أو وجود كيمياء وتوافق، فالحب الحقيقي يمر بتجارب وأزمات تظهر مقياس حبك وتمسكك بالشخص.
الخوف من الالتزام:
الحب الحقيقي لا يجعلنا نخشى من الالتزام بل يحثنا عليه، فالمرأة التي لم تقابل الحب الحقيقي تخشي الالتزام خوفا من المسئولية، وتتجنب العلاقات طويلة الامد، وتحاول فشل العلاقات الجادة خوفا من التورط، لأنها لم تحب.
الافتقار إلى التعاطف:
الحب الحقيقي يحثنا على التعاطف والرحمة والمودة، وهو وحده يرقق قلوبنا ومشاعرنا، ويجعلنا نشعر ونتعاطف مع أنفسنا والآخرين، فالمرأة التي لم يحالفها الحظ بالوقوع في الحب، تفتقد التعاطف والاحساس بالغير.