يعتبر يوم شم النسيم من المناسبات المميزة التي يحرص فيها الكثير من الأسر، على الخروج والتنزه وتناول الطعام في الحدائق أو على ضفاف النيل، وبالرغم من الأجواء المرحة والبسيطة، إلا أن الالتزام بطريقة تناول الطعام في الأماكن العامة يعكس رقي العائلة واحترامها للآخرين، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم قواعد إتيكيت الأكل خارج المنزل، لأجل الاستمتاع باليوم وضمان عدم إزعاج الغير.
ومن جهتها قالت هالة العزب، خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن معظم الاسر المصرية تهتم بالاحتفال بيوم شم النسيم، من خلال تنظيم رحلات وفسح للمتنزهات العامة وتناول الاسماك المملحة والخبز والخضروات الورقية، كما تعد التسالي من الاكلات المحببة للكبار والصغار كالترمس والبليلة، وإذا كانت لم تكتمل السعادة في هذا اليوم الا بتناول هذه الأطعمة، فلابد من اتباع بعض القواعد والآداب المتعلقة بذلك، والتي منها ما يلي:
-ان تختار العائلة مكان التنزه، الذي يسمح لها ولأفراد أسرتها بالابتعاد قليلا عن الاخرين، حتى لا تزعجهم رائحة الاسماك المملحة.
-ان تقومي بتحضير الاسماك وخليها من القشور والجلود والعظام، ووضعها في اطباق الاستخدام الواحد، ويقطع كل الخبز الي أربع اقسام، وتنظف الخضروات جيدا ويتم تهذيبها.
- يجب تحضير حقائب بلاستيكية لجمع بواقي الطعام ووضعها في سلة المهملات بالمكان.
-اما بالنسبة للتسالي، فلابد من الاهتمام بتجميع القشور في اطباق للاستخدام الواحد، ومن ثم القائها في سله المهملات، مع تلقين الاطفال تعليمات النظافة في الاماكن العامة.
-إذا كانت الشواطئ هي خيار الأسرة للتنزه يوم شم النسيم، يفضل اختيار مظلة تبعد عن الاخرين بشكل كبير، احتراما لخصوصيتهم ولعدم ازعاجهم، ولا يصح القاء بواقي الاطعمة وقشور التسالي على الرمال او دفنها في الرمال، وانما القائها في السلال المتواجدة على شط البحر.
-اما إذا كان النادي الاجتماعي هو خياركم للتنزه، فنظرا للازدحام الشديد، وصعوبة اختيار طاوله تبعد عن المتواجدين في النادي، ففي هذه الحالة يجب ان تبتعدي عن الاكلات المتعارف عليها في هذا اليوم، واختيار أطعمة دون رائحة نفاذه.
-اما بالنسبة للملابس، فيجب ارتداء الأزياء والأحذية الكاجوال، تعد الخيار الانسب لهذا اليوم، حتى يستطيع الفرد الجلوس و اللعب و متابعه الأطفال.