الثلاثاء 13 مايو 2025

ثقافة

"محفوظ في القلب".. ثقافة المنيا تواصل الاحتفاء بأيقونة الأدب العربي بمحاضرات وورش متنوعة

  • 19-4-2025 | 03:40

جانب من الفعاليات

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واصل فرع ثقافة المنيا إقامة المحاضرات والورش ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن احتفال وزارة الثقافة بالأديب الكبير نجيب محفوظ، تحت شعار "محفوظ في القلب"، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

 

وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، نظم بيت ثقافة ديرمواس ندوة بمدرسة الشهيد عمرو الثانوية بنات تحت عنوان "أدب نجيب محفوظ في مواجهة التطرف"، بحضور الدكتور الحسن محمد، موجه بالتربية والتعليم، والدكتور أحمد عبد الغفور، معلم لغة عربية، وحمادة عبد الرحمن، مدير بيت الثقافة.

 

استعرض حمادة عبد الرحمن السيرة الذاتية للأديب الكبير، تلاه د. الحسن محمد الذي تحدث عن أثر البيئة التي نشأ فيها نجيب محفوظ على تكوينه الفكري والأدبي، إلى جانب المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي واكبت ثورة 1919، والتي شكلت ملامح وعيه الإبداعي.

 

كما تناول الحضور الجوائز التي حصل عليها محفوظ، خاصة جائزة نوبل، إلى جانب استعراض إنتاجه الأدبي والروائي والعوامل التي أثّرت في تكوينه الأدبي.

 

وتحدث د. أحمد عبد الغفور عن المراحل التي مرت بها أعمال نجيب محفوظ، واستعرض رواياته التي تجاوزت الثلاثين، بالإضافة إلى أعماله القصصية، وأشار إلى العديد من مؤلفاته التي تحولت إلى أفلام سينمائية شكلت علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية.

 

أقيمت الفعاليات ضمن برنامج إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.

 

كما نظم قصر ثقافة المنيا بالتعاون مع جمعية دار السلام بقرية زاوية سلطان، لقاءً حواريا بعنوان "سيرته وحياته وحصوله على جائزة نوبل"، ضمن نشاط ثقافة القرية، بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين.

 

بدأ اللقاء بكلمة طه علي من فرع ثقافة المنيا الذي تحدث عن السيرة الذاتية للأديب الكبير، متناولا نشأته ومسيرته الأدبية وتأثيره في الثقافة المصرية والعربية.

 

أعقبه الدكتور شوقي السباعي، كبير معدي البرامج بالإذاعة والتليفزيون مستكملا الحديث عن السيرة الأدبية لنجيب محفوظ، والتي توجت بحصوله على جائزة نوبل للأدب كأول كاتب مصري وعربي يحصل على الجائزة العالمية، تقديرا لإسهاماته.

 

ثم تحدث ناصر جمال، معلم متقاعد، عن الجوائز التي حصل عليها محفوظ، وخصوصا جائزة نوبل التي كانت تتويجا لأعماله التي عكست صورة واقعية وإنسانية للمجتمع المصري.

 

وتناول الدكتور خميس عبد الهادي، المدرس بكلية التربية – جامعة المنيا، والباحث طارق زكريا أبرز أعمال محفوظ، مثل "ثلاثية القاهرة"، و"أولاد حارتنا"، و"اللص والكلاب"، و"ثرثرة فوق النيل"، واختتم اللقاء بمناقشة مفتوحة بين المحاضرين والحضور حول إرث الأديب الراحل.

 

واستمرارا للاحتفاء، نفذ بيت ثقافة ديرمواس بمدرسة ديرمواس الثانوية بنات نشاطا فنيا تمثل في إعداد مجلة حائط بعنوان "نجيب محفوظ – أديب نوبل"، شارك في إعدادها طلاب المدرسة، تحت إشراف مدير بيت الثقافة حمادة عبد الرحمن. وتناولت المجلة سيرة نجيب محفوظ الذاتية، وأبرز أعماله الأدبية، والجوائز التي حصل عليها، في إطار غرس قيم الاعتزاز بالرموز الثقافية في نفوس النشء.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة