يحرص كل أب وأم على تنمية القدرات العقلية لدى طفلهم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الألعاب التي تساهم بشكل كبير في نمو وذكاء الصغير، وفقاً لما نشر على موقع " magforwomen"
-الألعاب الناعمة:
يميل الأطفال إلى إضفاء الحياة على الأشياء الجامدة، وتصبح الألعاب الطرية أصدقاءً لهم، وسرعان ما يبدئون بالتحدث إليها، وهذه طريقة ممتازة لتهيئتهم للتفاعل مع الأشخاص عند نضجهم، وتتوفر تلك الألعاب في شكل دمى وحيوانات مثل الباندا والقرد والنمور والبطريق وغيرها.
-كتل البناء والأشكال الهندسية:
مكعبات البناء مفيدة في تعزيز المهارات الحركية الدقيقة للطفل، ولذلك ابدئي بالأحجام الكبيرة، ومع نمو الصغير، اشترِي الأصغر حجمًا، مما يحسن مهاراته الحركية الدقيقة، كما يُساعد تجميع المكعبات وصنع أشياء ذات معنى خاص على تنمية المهارات المعرفية.
- الكرات:
تجنب الكرات البلاستيكية واختاري اللينة، فالأطفال يميلون إلى وضع كل شيء في أفواههم، وقد تؤذي اللثة لديهم، وقومي بشراء الأنواع التي تصل قطرها متر واحد قابلة لإعادة التعبئة بالهواء، ثم قللي حجمها مع نمو الصغير، وهذا سيساعد على تطوير مهاراته الحركية الكبرى، وبمجرد أن يتمكن من التقاط الكرة التي ترميها عليه بشكل صحيح، اختاري الكرات النطاطة لزيادة مستوى الصعوبة في اللعب.
-الألعاب التي تصدر صوت:
بعض الألعاب الصاخبة مفيدة لطفلك، حتى لو كانت تصدر خشخشة مستمرة، لأن الصغار يحبون إصدار الضوضاء طوال الوقت، إلا أنها تساعد على تطوير مهاراتهم الحسية، ولأن حاسة السمع تتطور بشكل أكبر خلال السنوات الست الأولى من العمر، فمن الضروري اقتناء ألعاب صاخبة، ولذلك اشترِ لهم دمىً ناطقة مع نموهم لمزيد من التأثيرات الحركية.
- الكتب:
اقرأوا لهم القصص حتى في صغرهم، لأن الأطفال ذاكرتهم حادة، ويمكنهم استيعاب أقصى ما يمكن في صغرهم، وعندما يكبرون، اسألوهم عنها، حيث إنها طريقة ممتعة لقضاء الوقت معًا، كما يمكنكم حتى ارتداء ملابس شخصيات القصة وتقمص أبطالها لفهمها بشكل أفضل.