رغم إخلاء سبيلها مؤخرًا، لا تزال البلوجر المعروفة سوزي الأردنية تحت دائرة الضوء، بعدما ارتبط اسمها بسلسلة طويلة من الأزمات والاتهامات، التي جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء قرار إخلاء سبيل سوزي الأردنية بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة بشأن تعرض شقيقتها — من ذوي الاحتياجات الخاصة — لحادثة سرقة، قبل أن تكشف التحريات أن الواقعة "وهمية" ولم تحدث على أرض الواقع.
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي تورطت فيها سوزي الأردنية، إذ سبق أن وُجهت لها اتهامات بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون، فضلًا عن نشر أخبار كاذبة، والتورط في قضية تسويق وهمي لفرص سفر وتوظيف للفتيات، أثارت حينها جدلًا واسعًا حول طبيعة الإعلانات التي تقدمها.
وفي وقت سابق، واجهت سوزي الأردنية حكمًا قضائيًا بالحبس لمدة عامين، وتغريمها 300 ألف جنيه، بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تسيء إلى والدها بألفاظ خادشة للحياء خلال بث مباشر، لتتصاعد الأزمة آنذاك وتتحول إلى قضية رأي عام.
كما تورطت سوزي في قضية اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية، عقب نشرها فيديوهات ومواد مرئية وُصفت بغير اللائقة، فضلًا عن استغلال شقيقتها في محتوى مثير للجدل بهدف تحقيق نسب مشاهدات مرتفعة.
سوزي الأردنية — الطالبة البالغة من العمر 18 عامًا — بدأت رحلتها على منصات السوشيال ميديا قبل ثلاث سنوات، ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة، لكن تلك الشهرة تحولت سريعًا إلى سلسلة من القضايا والتحقيقات التي وضعتها في مرمى الاتهامات.
ورغم الأزمات المتتالية، لا تزال سوزي الأردنية تحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يتساءل الكثيرون عن مستقبلها في ظل تكرار تلك الوقائع وتورطها في قضايا تمس القيم الأسرية والمجتمعية.