كشفت جهات التحقيق تفاصيل الاتهامات الموجهة إلى المنتجة سارة خليفة، على خلفية ضبطها في واحدة من أكبر قضايا تصنيع وترويج المواد المخدرة، المعروفة إعلاميًا بـ"عصابة البودر".
وتواجه سارة خليفة عدة اتهامات، جاء في مقدمتها:
1. حيازة مواد مخدرة داخل محل سكنها بالقاهرة، بقصد الاتجار.
2. جلب كميات من المواد الخام اللازمة لتصنيع مخدر البودر "الحشيش الاصطناعي" من خارج البلاد.
3. إعداد وتجهيز المواد المخدرة داخل شقتين سكنيتين بالقاهرة وتحويلهما إلى معملين سريين لخلط وتهيئة المخدرات بغرض ترويجها وبيعها.
4. المشاركة في تشكيل عصابي منظم يختص بجلب، إعداد، وتوزيع المواد المخدرة، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة.
5. حيازة معدات وأدوات تصنيع المخدرات تشمل خلاطات، معقمات، وعبوات تغليف معدة لطرح المنتج في السوق السوداء.
6. حيازة مبالغ مالية ضخمة بالعملة المحلية والأجنبية متحصلة من نشاطها الإجرامي.
7. استغلال عدد من السيارات لنقل المواد المخدرة وتوزيعها على العملاء.
كانت أجهزة الأمن قد ضبطت بحوزة المتهمة نحو 200 كيلوجرام من الحشيش الاصطناعي، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد الخام، وعدد من المعدات المخصصة لتصنيع المواد المخدرة، فضلاً عن مشغولات ذهبية ومبالغ مالية تقدر بالملايين.
وقدرت القيمة السوقية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه، فيما قررت جهات التحقيق التحفظ على المضبوطات كافة، مع استمرار التحقيقات لكشف بقية أفراد الشبكة وتفاصيل نشاطهم.