السبت 14 يونيو 2025

سيدتي

وداعًا للهروب من أداء الواجبات المنزلية.. 4 خطوات عملية تحبب طفلك في دراسته

  • 22-4-2025 | 13:46

الواجبات المنزلية

طباعة
  • منة الله القاضي

تمثل الواجبات المنزلية جزءًا هامًا من العملية التعليمية، فهي تعزز الفهم وتثبت المعلومات وتنمي مهارات التنظيم والمسؤولية لدى الأطفال ، لكن في كثير من الأحيان تتحول هذه المهمة إلى ساحة معركة يومية بين الأم وصغيرها، مصحوبة بالدموع والضغوط ، فكيف يمكن للأمهات تحويل هذه التجربة إلى فرصة للتعاون والدعم الممتع؟ ، وفيما يلي نستعرض لكِ خطوات للتعامل معهم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India"

١- ممارسة الألعاب بالخارج:

بينما يميل التركيز الأكاديمي غالبًا نحو الأطفال، وفي ظل قضاء معظمهم أوقاتًا مطولة أمام الشاشات مما يصعب التركيز على مهمة رقمية واحدة، تبرز أهمية الألعاب الخارجية في توفير التوازن المطلوب وتعزيز قدراتهم.

٢- تحفيزهم على مشاركة الرياضة:

ألعاب مثل كرة القدم وغيرها من الأنشطة البدنية التي تتضمن الحركة والجهد البدني، تحسن الذكاء وسرعة الاستجابة ومهارات حل المشكلات ، كما أنها تساهم في تفريغ الطاقة الكامنة الناتجة عن قضاء الوقت أمام الشاشات، مما يعزز التركيز أثناء الدراسة ، بالإضافة إلى ذلك تنمي ألعاب الأطفال التعاون والصبر وتقدير العمل الجماعي، وهي مهارات تكتسب قيمة عملية في حياتهم.

٣- الاهتمام بالطبيعة:

تثير الهوايات الخارجية، كالبستنة أو البحث عن الكنوز، الاهتمام بالطبيعة وتحفز الفضول وتنمي مهارات متقدمة مفيدة في العلوم والرياضيات ، كما أنها تقلل من التوتر والقلق بشكل ملحوظ، مما يجعل التعلم تجربة ممتعة بدلًا من كونه عبئا ، وسواء كان الطفل ذكرا أم أنثى، فإن تحقيق التوازن بين اللعب الحر المنظم وغير المنظم في الهواء الطلق يساهم في بناء متعلمين واثقين بأنفسهم ومنتبهين.

٤- كوني بجانبهم :

يدرك الآباء مسؤوليتهم في التعرف على قلق أطفالهم الخفي ومساعدتهم على تجاوزه ، فمن خلال الجلوس معهم، وتقديم الدعم العاطفي، وتوضيح قيمة إنجاز الواجبات المنزلية وفوائدها المستقبلية، يمكنهم التأثير إيجابيا على بيئة تعلمهم ومساعدتهم في إدارة وقتهم وتقدير تقدمهم ، هذا النهج يهدف إلى تحويل دموع الإحباط إلى ضحكات الفرح، وعبر بناء مناخ إيجابي وداعم، وتحقيق التوازن بين الدعم والاستقلالية، يستطيع الآباء مساعدة أطفالهم على إنجاز واجباتهم المدرسية بحماس حقيقي للتعلم وبلا دموع.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة