أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن أمله في أن تستمر أفكار الراحل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في "توجيهنا نحو مستقبل من الأمل"، على الرغم من السياق الدولي والصراعات العديدة.
و قال رئيس الوزراء البرتغالي السابق، الذي يرأس الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، "كان شديد التعاطف ويهتم بالتحديات العالمية الكبرى في عصرنا وهي الهجرة، تغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام، فضلًا عن المعاناة اليومية التي يعيشها الجميع" .
وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها، مثل زعماء العالم، تشعر بحزن عميق لوفاة البابا فرنسيس، وأضافت، على حسابها على موقع "إكس"، "خلال اجتماعنا الأخير في روما، شكرت البابا على قيادته القوية في حماية الفئات الأكثر ضعفاً والدفاع عن الكرامة الإنسانية".
بدوره، نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، البابا فرنسيس، ووصفه بأنه "صديق مخلص للشعب الفلسطيني"، وقال عباس "لقد فقدنا اليوم صديقا وفيا للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس "اعترف بالدولة الفلسطينية وسمح برفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان".
وكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على موقع "إكس" "لقد توفى البابا فرنسيس، كان رجلاً طيبًا ودافئًا وحساسًا".
كما قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده فقد برحيل البابا صديقا عزيزا.
وقدم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف التعازي الحارة لرحيل قداسة البابا فرنسيس .
وأفاد بيان الاتحاد الأفريقي بأن رئيس المفوضية تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل قداسة البابا فرنسيس، الصوت الأخلاقي الرفيع في عصرنا، والمدافع الصامد عن السلام والعدالة والرحمة والكرامة الإنسانية.
وبالنيابة عن الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء وشعوب إفريقيا، يتقدم رئيس المفوضية بأحر التعازي إلى الكرسي الرسولي، والمجتمع الكاثوليكي العالمي، وجميع من استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية الحافلة بالخدمة والتواضع والقيادة الروحية في جميع أنحاء العالم.
وسيذكر للبابا فرنسيس التزامه الراسخ بتعزيز التعايش السلمي، وخدمته للفقراء والمهمشين، ودعواته الجريئة لتحقيق العدالة المناخية، وسعيه الدؤوب للحوار بين الأديان والثقافات.