نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، باقة من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تُقام الفعاليات مجانًا للجمهور ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، تحت إشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
وفي هذا الإطار، نظم قصر ثقافة موط ورشة حكي بعنوان "سيناء في قلب الوطن"، تحدث خلالها عادل فاروق، مسؤول الأنشطة بثقافة موط، موضحًا أن الله حبى سيناء بموقع جغرافي مميز بين قارات العالم، وأنها جمعت بين الأديان السماوية الثلاث، وتضم العديد من المناطق الأثرية المهمة.
كما شهد قصر ثقافة الخارجة، برئاسة سماح مسعود، ورشة حكي للأطفال بعنوان "ذكرى تحرير سيناء"، تحدث خلالها عبد الحفيظ محمود، كبير باحثين ومفتشي الدعوة بمديرية الأوقاف، عن أن يوم تحرير سيناء هو اليوم الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية، مشيدًا بدور الجندي المصري الذي ضحى بروحه في سبيل الوطن.
ونظم بيت ثقافة بلاط، برئاسة ناصر توفيق، ورشة حكي بعنوان "سيناء بوابة الأمل لمستقبل مصر"، تحدث خلالها عيد محمد إمبابي، وكيل مدرسة بلاط، موضحًا أن سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر، نظرًا لموقعها الاستراتيجي، وقدسيتها الدينية والتاريخية، حيث مر بها العديد من الأنبياء.
كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة ورشة حكي بعنوان "الانتماء للوطن"، تحدث خلالها صلاح عبد الحميد، رئيس مركز ومدينة الفرافرة، عن مفهوم الانتماء وأهميته، وواجب كل فرد تجاه وطنه، موجهًا دعوة إلى الشباب بأهمية التوعية بترسيخ الهوية والانتماء الوطني.
ونفذ بيت ثقافة القصر ورشة حكي بعنوان "عادات القرية في شم النسيم"، تحدثت خلالها صفاء شفيق عن أبرز العادات المتوارثة في شم النسيم، مثل الخروج إلى الحدائق والحقول، وتناول الأطعمة المميزة كالفسيخ والبيض الملون.
أما مكتبة الطفل والشباب بباريس، فقد نظّمت محاضرة تثقيفية بعنوان "المنتجات البلاستيكية وأخطارها على صحة الإنسان"، تحدث خلالها محمد جبريل، من إدارة باريس التعليمية، عن أضرار المواد البلاستيكية على البيئة وصحة الإنسان، مشيرًا إلى الأنواع المختلفة للبلاستيك وخطورة غير الآمن منها.
في السياق ذاته، نظم بيت ثقافة الجديدة محاضرة تثقيفية بعنوان "الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية"، تحدث خلالها أيمن سعيد، معلم أول بمدرسة الجديدة، عن اهتمام الدولة المصرية الكبير بالمناطق الحدودية، سواء من الناحية الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، من خلال المشاريع القومية التي تُقام بها، مؤكدًا على خصوصية تلك المناطق بطبيعتها الجغرافية وتقاليدها الاجتماعية المميزة.