أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أنه في إطار مكافحة التطرف المتزايد على الإنترنت، تدرس الحكومة إنشاء سجل للعناصر المتطرفة الذين يروجون للكراهية.
وقال وزير الداخلية - عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء النمساوي اليوم /الأربعاء/ - إنه بهذا نتخذ خطوة مهمة معًا، فالشباب على وجه الخصوص غالبًا ما يتلقون دعمًا نفسيًا مزعومًا من المتطرفين، وبالتالي يصبحون ضحايا سهلة لمزيد من التطرف على الإنترنت.
وأكد وزير الداخلية أنه على المدى الطويل، يهدف سجل دعاة الكراهية إلى تسهيل التعرف على المتطرفين سواء في العالم الواقعي أو الرقمي.
ولفت الوزير إلى أنه من المقرر دفع المبادرات الأوروبية في هذا الاتجاه إلى الأمام، وتعتزم الحكومة دراسة ما إذا كان التنفيذ المحلي ممكناً أيضاً.
وأشار الوزير إلى إن التطرف في المجال الرقمي له وجوه عديدة، موضحًا أنه غالبًا ما يصبح الأطفال والشباب ضحايا لزعماء نشر الكراهية أو المتطرفين السياسيين ثم يصبحون لاحقًا مرتكبي الجرائم بأنفسهم.