أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، إشارة بدء موسم حصاد القمح للعام الحالي من أحد الحقول بقرية كفر بدوي بمركز السنبلاوين، وسط ابتهاج المزارعين الذين استقبلوا المحافظ عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأوضح المحافظ أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام في الدقهلية بلغت 232 ألف فدان، وما تم حصاده حتى اليوم يمثل 4 % من المحصول، بمتوسط إنتاجية 18.8 أردب للفدان، وأن المتوقع إنتاجه 625 ألف طن، والمتوقع توريده حوالي 416 ألف طن، بسعر 2200 جنيه للأردب، ويتم السداد خلال 48 ساعة من موعد التوريد.
ولفت إلى أنه تم إعداد 38 موقعًا لاستلام القمح، بسعة تخزينية تبلغ 275 ألف طن، تشمل 5 صوامع، والباقي عبارة عن مراكز تجميع بكل المراكز على مستوى المحافظة، وحث المزارعين على سرعة التوريد.
وأجرى المحافظ حوارًا مع المزارعين للوقوف على مدى رضاهم عن المحصول والتعرف منهم عن المشكلات والمميزات خلال موسم القمح الحالي، وأكد أن الدولة تسعى بشتى الطرق لتعظيم الاستفادة من المساحة المنزرعة بتوفير سبل حديثة في الزراعة والري، واستحداث سلالات جديدة من تقاوي القمح التي تعطي إنتاجية أكبر، عن طريق مراكز البحوث ولجان الإرشاد الزراعي.
وأكد المحافظ أن الدولة لم تدخر جهدًا في توفير جميع أوجه الدعم للمزارعين عن طريق الأسمدة والتقاوي وطرق الزراعة والري الجديدة، مشيراً إلى سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق تحسين آليات الزراعة واستحداث نوعيات جديدة من التقاوي تقاوم الأمراض، كما وفرت الدولة القروض الميسرة للمزارعين، وأن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وتعمل من خلال منظومة تحافظ بها على المزارعين وأمنها القومي.
وأشار إلى أن الدقهلية تملك أجود أنواع الأراضي الزراعية ولها مرتبة عالية بين المحافظات بفضل جهود مزارعيها الوطنيين والمخلصين.
وقال المزارعون إن الإرشاد الزراعي قلل من كميات التقاوي المستخدمة مع زيادة إنتاجية الفدان من المحصول بنسبة 6 إلى 8 أرادب للفدان عن طريق تحسين نوعية التقاوي وطريقة الزراعة والري وتخطيط الأرض.