يوافق اليوم 24 أبريل ذكرى ميلاد الفنان الراحل وائل نور، ترك بصمة فنية مميزة في السينما والدراما المصرية بأدواره التي جمعت بين خفة الظل والموهبة الحقيقية، استطاع أن يحتل مكانة كبيرة فى قلوب الجمهور المصري والعربي. اكتشفه المخرج أحمد فؤاد، وفتح له الباب للمشاركة في عدة أعمال مهمة، قبل أن يتبناه الفنان القدير فريد شوقي فنياً، ويشاركه في عدد من أبرز الأعمال منها مسلسل "البخيل وأنا" و"صابر يا عم صابر"، إلى جانب فيلم "الموظفون في الأرض"، ومن هنا انطلقت مسيرته الحافلة.
قدم وائل نور أدواراً خالدة في ذاكرة الدراما المصرية، من بينها "المال والبنون"، "ذئاب الجبل"، "دموع في حضن الجبل"، "سوق الزلط"، "المصراوية"، "حلم ابن السبيل"، "وجه القمر"، و"حارة الطبلاوي"، وبرز بشكل خاص في شخصية "الولد الشقي" التي كانت بمثابة علامة مميزة له.
ورغم تنوع أدواره بين الشر والرومانسية والكوميديا، إلا أن انطلاقته الحقيقية كانت من خلال مسلسل "البخيل وأنا" حيث جسد دور ابن النجم فريد شوقي، وحقق من خلاله نجاح جماهيريا واسع، كما شارك في تقديم "فوازير الهنا" عام 1997، وكان آخر ظهور فني له في مسلسل "شقة فيصل" إلى جانب كريم محمود عبد العزيز، وريكُو، ومن إخراج شيرين عادل.
على الصعيد الشخصي، تزوج وائل نور مرتين، الأولى من الفنانة أميرة العايدي، وأنجب منها طفلين: سارة ويوسف، قبل أن ينفصلا بعد 7 سنوات من الزواج.
أما زيجته الثانية فكانت من "غادة محمد"، وأنجب منها أيضاً ولدًا وبنتًا، وأصبح أبًا لطفله الثالث بعد وفاته بتسعة أيام فقط.
رحل وائل نور عن عالمنا في 2 مايو 2016 عن عمر ناهز 55 عاما، إثر تعرضه لجلطة في الشريان التاجي، عثر عليه متوفيا داخل منزله بالإسكندرية.