أكد أمين وحامل مفتاح كنيسة القيامة، أديب جودة الحسيني، أن الإبادة الجماعية بغزة هي من منعت وصول الحجاج إلى كنيسة القيامة، لافتا إلى أن الكنيسة لم تستقبل أى زوار خلال عيد الفصح المجيد والذي يعد من أقدس الأعياد في العالم المسيحي، وكان يشهد قبل الحرب على قطاع غزة مئات الألوف من الحجاج والزوار.
وقال الحسيني في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار،إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قبل أعياد الفصح تشديد الإغلاقات داخل البلدة القديمة ومنع المصلين من الوصول لكنيسة القيامة إلا من خلال تصاريح تخرج من الشرطة الإسرائيلية"، موضحا أن سفير الفاتيكان الذي يملك تصريحا خاصا لدخول كنيسة القيامة لم يستطع هذا العام عبور الحواجز الإسرائيلية وتم منعه
وأضاف أن الإغلاقات ليست بجديدة ولكنها من قبل عشرات السنين على مداخل القدس، فيما يعاني المسلمون أيضا من صعوبة الدخول للمسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن ما تفعله إسرائيل هو تنفيذ لسياسة التهجير وتضييق الخناق على أهالي الأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن أهالي البلدة القديمة يعانون كل عام من تضييقات قوات الاحتلال على الدخول لكنيسة القيامة.
وتابع: تم منعنا هذا العام من إصدار أي تصاريح للدخول خلال موسم الأعياد في البلدة القديمة، وتهديدنا إذا لم نأتي لفتح الكنيسة في الساعة المحددة ستقوم قوات الاحتلال بكسر الأقفال وفتح الكنيسة عنوة.