تجد بعض النساء نفسها في حالة من الإحباط والاكتئاب، نتيجة تراكم الضغوط اليومية والمسئوليات، الأمر الذي يجعلها تلجأ للهروب أو الاستسلام للأمر، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم ممارسات الرعاية الذاتية، التي يمكنك القيام بها لأجل تحسين حالتك المزاجية، وفقاً لما نشر على موقع "Realsimple".
- الحركة البدنية تساهم في تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، كما تعزز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمتعة والتحفيز والسعادة، كما أن ممارسة الرياضة لا تتطلب منك القيام بتمارين شاقة مثل الجري، بل يمكن لأي نوع من النشاط البدني أن يساعد في تحسين مزاجك، فقط جربي المشي، أو حتى الحركة في المنزل لتشعري بتحسن فوري.
- يعتبر النوم الجيد أساس لتحسين حالتك المزاجية، حيث أكدت العديد من الدراسات النفسية، أن المرأة عندما تحصل على قسط كافي من النوم، يصبح دماغها أكثر قدرة على تنظيم الدوبامين بشكل أفضل، مما يساعدها في أن تكون أكثر نشاطًا وتحفيز خلال اليوم، ولذلك يجب أن تحرصي على الحصول على سبع ساعات من النوم يوميًا، لأن هذا الوقت ضروري لاستعادة نشاطك وتجديد طاقتك.
- يعتبر الخروج الي الطبيعة وسط الحدائق والمساحات الخضراء، إحدى الطرق السهلة لتحسين مزاجك بشكل، ويفضل أن يكون هذا في الصباح، حيث يساعد التعرض لضوء الشمس على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يعزز من نومك ويحسن من مزاجك طوال اليوم، كما أن التنزه في الهواء الطلق يساهم في تقليل التوتر والقلق، ويعزز الشعور بالراحة والاسترخاء.
- يعد الامتنان من افضل الممارسات التي تزيد من شعورك بتحسين الحالة النفسية والمزاجية، ويمكنك القيام به من خلال كتابة ملاحظات في دفتر مذكراتك، أو من خلال التعبير عن شكر الآخرين، لأنه يساعد في تحفيز نظام المكافأة في الدماغ، مما يعزز إفراز الدوبامين ويشجع على التفكير الإيجابي، كما أنه يخلق حلقة إيجابية تدفعك للاستمتاع بالمزيد من اللحظات الجيدة في حياتك.