قال المدعي العام الفنزويلي طارق وليم صعب إن رئيس السلفادور نجيب بوكيلة يصبح مذنبا بارتكاب "الاتجار بالبشر" لتحصيله أموال مقابل سجن المهاجرين الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة والمتهمين بالانتماء إلى عصابات.
وأعرب صعب، بحسبما أورد "راديو فرنسا الدولي"، عن اعتقاده بأنه "في مرحلة ما، ستتحرك العدالة الدولية ضد بوكيلة في هذه القضية".
واستناداً إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي يعود لعام 1798، قامت واشنطن بترحيل 252 فنزويلياً إلى السلفادور دون محاكمة. وقد احتجزتهم السلفادور في سجن سيكوت، وهو سجن ضخم شديد الحراسة.
وكان رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة قد اقترح يوم الأحد إجراء تبادل سجناء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقابل مرحلين فنزويليين من الولايات المتحدة الذين تحتفظ بهم حكومته في السجن مقابل ما سماه "السجناء السياسيين" في فنزويلا.