حذرت ندوة دولية في الأمم المتحدة من خطر ممارسة العقوبة البدنية على الأطفال في الأسرة، وأيضا العقوبة البدنية للأطفال في أماكن أخرى (المدارس، رياض الأطفال ومراكز الأحداث).
وانتقدت الندوة - التي نظمتها جمعية السلام الدولية برئاسة بيتر حيدر، بمقر الأمم المتحدة في فيينا اليوم الجمعة- عدم وجود تشريعات بشأن العنف ضد المرأة، بجانب عدم التوقيع أو عدم التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
وقال المشاركون بالندوة إن الدول الأعلى تصنيفًا في هذه الخروقات هي أفغانستان وتنزانيا واليمن وإيران وبروناي ونيجيريا، بحسب دراسات حديثة.
وركزت الندوة على بحث العلاقة بين التشريع والسلام والرؤى الجديدة في أبحاث السلام.
وخلال الندوة، تحدث عالم الاجتماع النمساوي والباحث في السلام، فراتس جادليكا، على الجذور النفسية والاجتماعية لأسباب الحروب.