علقت الفنانة راندا البحيري على المشككين في حقيقة تسممها، حيث نشرت صورة لها من داخل المستشفى عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلقت عليها قائلة: "الناس اللي بتكتب تعليقات من نوعية: هو ده منظر واحدة متسممة، حضرتك مفيش داعي إني أطلعلك وأنا معلقة محاليل، وأنا برجع، وأنا في حالة إعياء شديدة".
وأكملت: "كنت بترعش، والحمد لله استنيت لما الإجراء تم، وبعتولي تقرير من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، واستنيت لما بقيت كويسة، وبعدها اتكلمت عن الواقعة بمستندات ومحاضر مثبتة".
كشفت راندا البحيري منذ قليل، في بيان رسمي عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها أُصيبت بحالة تسمم حاد بعد تناولها وجبة من أحد فروع محلات "بلبن".
وقالت في بيان عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك": "شكراً لحكومة أبو ظبي، وأخص بالشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، على سرعة استجابة طلبي بالتحقيق في واقعة التسمم التي تعرضت لها من قبل أحد أفرع محلات بلبن في إمارة أبو ظبي".
وأكملت حديثها: "بالفعل، قد تعرضتُ للتسمم الحاد، وتم نقلي إلى مستشفى مقرها إمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة (بلدي الثاني الشقيق)، الذي طالما اهتم بشؤون الإنسان، والذي لُقبت على أرضه بـ(سفيرة الخير والإنسانية). نُقلت إلى المستشفى وتم أخذ عينات مني أثناء حالة إعياء شديد".
وأضافت: "بالفعل، جاءت كل نتائج العينات إيجابية بالتسمم، وتم إسعافي بسرعة شديدة على يد دكتورة مصرية جميلة أشكرها جداً، وعلى يد مواطنين إماراتيين وطاقم طبي أجنبي، وتم تعليق المحاليل لي فترة، ثم كُتبت لي الأدوية اللازمة، وعدت إلى الفندق، ولكنني لم أستطع ممارسة عملي لعدة أيام طويلة بعد هذه الواقعة".
وأشادت بسرعة استجابة هيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وقالت: "الشيء المحترم والآدمي في الموضوع هو سرعة استجابتهم، وتواصل هيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية معي، وبلغوني أنه بالفعل تمت متابعة شكواي وبلاغي ضدهم، وتم عمل تفتيش ميداني، وعلى أثره تبين لهم وجود عدم التزام من قبل المنشأة (المطعم) وفق قانون الغذاء، وتم وضع المنشأة قيد الرقابة الدورية للتحقق من عدم تكرار المخالفة، وجارٍ اتخاذ بقية الإجراءات الرسمية معهم".
واختتمت حديثها قائلة: "تم تكليف المستشار القانوني الخليل إبراهيم إبراهيم بمتابعة كافة الإجراءات القانونية في دولة الإمارات وهنا في مصر، واتخاذ ما يلزم. ومرة أخرى شكراً أولاد زايد، شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".