لا يوجد أوجع من العيش مع زوج تلاشت مشاعر حبك له ، الأمر الذي يؤثر سلباً على مستقبلكما معاً، وفيما يلي نستعرض أبرز العبارات قد تقولها المرأة لشريك حياتها حين تكف عن حبه، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- " ربما نحن مختلفون جدا " :
عندما تقول المرأة هذه العبارات، فإنها غالبًا ما تعكس إحباطا وارتباكا ناتجين عن شعورها بانقطاع التواصل مع شريك حياتها التي كانت تعتبره متوافقًا معها، وترى الاختلاف المتزايد في أنماط الحياة والقيم والطموحات، والذي ربما كان نقطة التقاء في البداية، أصبح عائقًا أمام مستقبلهما المشترك، مما نتج عنه انفصالا عاطفيا يصعب تجاهله.
٢- " لا أريد أن أؤذيك":
عندما تستخدم المرأة عبارة كهذه فإنها غالبا ما تعبر عن بداية ابتعاد مصحوب باهتمامها بمشاعر شريك حياتها ورغبة مترددة في تجنب إيذائه ، مع إدراكها لحتمية الألم الناجم عن نهاية العلاقة، فمن الأفضل دائمًا مواجهة مشاعر فقدان الحب، مع العلم أن ألم الفراق حقيقي لكنه مؤقت، وأن الشفاء يتحقق بالتعايش مع المشاعر وتقبلها بدلًا من كبتها أو إنكارها لتجنب ترك آلام عالقة.
٣- " ربما تسرعنا في هذا" :
عندما تقول المرأة هذه العبارة لشريك حياتها تشعر بتلاشي علاقتهما ، فإنها تعبر عن شكوك في أساس العلاقة ناتجة عن إدراكها لاندفاعها وعدم كفاية الوقت لفهم الشريك، وتلاحظ الآن مشاكل تجاهلتها سابقًا ولم تعد مستعدة لتجاهلها، وقد تشعر بالندم على استمرار العلاقة.
٤- " أحتاج إلى معرفة الأمور بنفسي" :
عندما تستخدم المرأة هذه العبارة، غالبا ما تشير إلى حاجتها لخلق مسافة عاطفية وربما جسدية لتجاوز مشاعرها، وهو ليس مجرد استراحة بل فرصة للاطمئنان على نفسها وفهم سير الأمور، فعلى الرغم من اهتمامها بالشريك حياتها ، فإن عدم قدرتها على الانخراط الكامل في العلاقة يدل على مشكلة أعمق تحتاج إلى تحليل.
٥- " أعتقد أنني تغيرت أكثر مما كنت أعتقد" :
عندما تقول المرأة بهذه العبارة، فإن ذلك غالبًا ما يعكس إدراكها لتجاوز حدود علاقتها وتضاؤل مشاعر الحب الأولية، ربما طرأت تحولات على قيمها وأهدافها وطموحاتها غيرت نظرتها للحياة، وبالتالي لم تعد ترى العلاقة متوافقة مع هذه التغيرات، وهو إدراك مزعج يدفعها للابتعاد رغم استمرار نوع آخر من المودة تجاه شريك حياتها.
٦- " لا أشعر بلهفة البدايات":
عندما تقول المرأة بهذه العبارة فإنها غالبًا ما تعبر عن إدراكها لتضاؤل الشرارة والتواصل الأوليين مع مرور الوقت، ففقدان لهفة المشاعر، وبداية الشعور بالخوف أو اللامبالاة عند رؤيته ، لذا تستخدم المرأة هذه العبارة للاعتراف بالمسافة التي نشأت بينها وبين شريكها بدلًا من التهرب أو التمسك بالعلاقة.
٧- " أشعر بالوحدة أكثر عندما نكون معا مقارنة بما أشعر به عندما أكون وحدي بالفعل" :
عندما تقول المرأة هذه العبارة، فإنها غالبًا ما تعترف بالشعور بالوحدة العاطفية داخل العلاقة، مما يشير إلى وجود خلل جوهري وأن الرابط الذي يجمعهما ربما تلاشى، وفي هذه الحالة قد يكون الانفصال أفضل من الاستمرار في علاقة لا تلبي احتياجاتها العاطفية، فمواجهة هذا الواقع قد تكون صعبة، لكن اختيار الذات دائمًا هو الخيار الصحيح، ولا يوجد أي مبرر للاستسلام للإهمال العاطفي في أي علاقة.