تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالاتها بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، من خلال تنظيم عدد من الورش الفنية والحكي واللقاءات التثقيفية والأدبية بفرع ثقافة الجيزة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة بهذه المناسبة الوطنية.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث نظمت مكتبة بولاق الدكرور ورشة حكي بعنوان "عيد تحرير سيناء"، تحدثت خلالها عبير سباق مسئول النشاط عن أهمية هذا الحدث التاريخي، مؤكدة أنه يجسد أسمى معاني الكرامة الوطنية والانتصار بعد سنوات طويلة من الكفاح والنضال.
أعقب ذلك أمسية شعرية نظمها نادي أدب الصف، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء، الذين قدموا قصائد وطنية تنوعت بين الفصحى والعامية، وأدار الأمسية الشاعر إبراهيم موسى النحاس. كما نظمت ورشة حكي أخرى سرد خلالها الباحث أحمد علام تاريخ سيناء، موضحا أهميتها التاريخية والجغرافية.
وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى، التي تُدار بإشراف لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الجيزة برئاسة د. كرم ربيع، أقامت مكتبة الدقي حوارا ثقافيا عن عيد تحرير سيناء، تناول خلاله الباحث أحمد فاروق الموقع الجغرافي لسيناء وأهميتها الاقتصادية والدينية، ومراحل الصراع المصري الإسرائيلي وصولا إلى التحرير الكامل. أعقب ذلك ورشة حكي بمكتبة الشيخ زايد تناول خلالها محمد سليمان مشرف الورشة مكانة سيناء في وجدان المصريين.
كما نظمت مكتبة دور التربية ورشة حكي عن عيد تحرير سيناء، تحدثت خلالها هناء رمضان مسئول النشاط عن الملحمة الوطنية التي مثلها التحرير، واختتمت الفعالية بعرض فيلم "بطل من سيناء" عبر بروجيكتور.
وأعدت مكتبة البحر الأعظم ورشة للفنون التشكيلية عن عيد تحرير سيناء، إلى جانب ورشة حكي بعنوان "تحرير سيناء ما بين السلام والحرب"، أكدت خلالها عبير السيد مسئول النشاط، أن التحرير لم يكن مجرد انتصار عسكري أو وثيقة دبلوماسية، بل كان ملحمة وطنية متكاملة جمعت بين قوة السلاح وحكمة السياسة.
كما نظم بيت ثقافة المنوات محاضرة ثقافية بعنوان "تحرير سيناء"، استعرض خلالها يحيى رجب، مسئول النشاط، الأهمية الجغرافية لموقع سيناء وثرواتها والقبائل التي تسكنها وأشهر أماكنها السياحية. كذلك تحدث عماد حسني مشرف النشاط بثقافة المتانيا عن ثروات سيناء وموقعها الجغرافي المميز، خلال لقاء ثقافي نظمه بيت ثقافة المتانيا.
وفي إطار احتفالات الفرع، قدمت مكتبة أم خنان وبيت ثقافة زنين وبيت ثقافة أوسيم مجموعة من ورش الفنون التشكيلية للتعبير عن ذكرى التحرير، بينما نفذ مركز المنيرة الغربية ورشة حكي باستخدام العرائس.