أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أنه يقف أمام استحقاق انتخابي مهم، معربًا عن أمله في أن يحقق تجربة مهمة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف التزامه بتنفيذ كل ما جاء في برنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه، موضحًا أن برنامجه يرتكز على ثلاث محاور، هي الحريات، والمهنة، والاقتصاد، قائلا: "لا أحد يستطيع أن ينكر فعالية المحور الاقتصادي في البرنامج الانتخابي، فهو الذي يوفر لنا الأمان المعيشي".
وأوضح أن اهتمامه بهذا المحور جاء نتيجة إدراكه أن كل المؤسسات الصحفية، بما فيها القومية والخاصة، تعاني من أزمات.
وتابع موجهًا حديثه للحضور: "أنتم تعرفوني جيدًا، وتعرفون أني رجل إنجازات لا كلام ولا شعارات"، مستنكرًا ما يفعله البعض من تحويل المنافسة على مقعد النقيب إلى ما أسماه بـ"الخناقة".
جاء ذلك في ندوة نظمتها النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام اليوم الاثنين، حيث يأتي ذلك ضمن حملته الانتخابية على مقعد نقيب الصحفيين المقرر عقدها مطلع شهر مايو القادم.
والجمعة قبل الماضي، قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين إلى يوم الجمعة، الموافق الثاني من مايو 2025، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها بحضور 25 بالمائة من الأعضاء المشتغلين.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية انتخاب نقيب الصحفيين وستة من أعضاء مجلس النقابة، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب، تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة حتى الساعة السابعة مساءً.