أعلن فريق علمي عن نتائج مفاجئة تتعلق بتطور الأفاعي الجرسية في عدة جزر في خليج كاليفورنيا، والمكسيك، وهي المناطق التي تشتهر باحتوائها على أكبر عدد من الأفاعي الجرسية في العالم.
وخلال 3 رحلات تخييم منفصلة، قام فريق علماء الأحياء الأمريكي بصيد وتحليل العشرات من الأفاعي الجرسية، مع التركيز على سُمّها.
وذكرت صحيفة الجارديان، أن نتائج الدراسة كانت غير متوقعة، فبدلًا من العثور على سموم أكثر تعقيدًا، أظهرت الثعابين سمومًا أبسط وأكثر تخصصًا مصممة خصيصًا لفرائس محددة.
ويتحدى هذا الاكتشاف الافتراضات السابقة حول آلية عمل التطور في النظم البيئية المعزولة.
وتشير الدراسة إلى أنه في الموائل المجزأة، قد تتطور الحيوانات إلى سمات أكثر تخصصًا، تتكيف مع الموارد المحدودة والمنافذ البيئية المحددة.
ويُقدّم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول كيفية تكيّف الأنواع في الموائل المُجزّأة بفعل الجغرافيا أو النشاط البشري أو الكوارث الطبيعية.
وأكّد مارك مارجريس، الأستاذ المساعد في جامعة جنوب فلوريدا، أن الدراسة لا تقتصر على الأفاعي الجرسية فحسب، بل تشمل فهم العمليات التطورية الأساسية في النظم البيئية المعزولة.
كما وفّرت جزر باجا كاليفورنيا، التي لم يطلها النشاط البشري إلى حد كبير، بيئةً مثاليةً لدراسة هذه العمليات.
ويعد هذا العمل بالغ الأهمية لفهم تأثير تجزئة الموائل على كل من تطور الأنواع وتنوعها الجيني، وهو أمر حيوي لجهود الحفظ.
أعلن فريق علمي عن نتائج مفاجئة تتعلق بتطور في عدة جزر في خليج كاليفورنيا، والمكسيك، وهي المناطق التي تشتهر باحتوائها على أكبر عدد من في العالم.